ملاحظات:
ـ عملية نزع الكأس نفسها المشروحة مسبقاً بوضع بطن الكأس بين الإبهام والسبابة واليد الأخرى على الجلد العلوي لفوهة الكأس فينزع القسم العلوي لفوهة الكأس تاركاً القسم السفلي ملامساً للجلد، ثم يسحب القسم السفلي ممرِّراً إيَّاه على سطح الجلد المجروح جارفاً به الدم البسيط المتبقي على الجلد لداخل الكأس مانعاً بذلك سيلانه على جسم المحتجم، وبهذه الطريقة للنزع يُعبَّأ كل الدم الذي كان عالقاً على فم الجرح، يعبِّئه بالكأس ولا يمسح الجرح بأي قطعة من المحارم أو القطن، بل يُعيد تثبيت الكأس مباشرة بحرقه لقطعة الورق.
ـ يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصبح المجموع 6 كؤوس على طرفي الكاهل.
ملاحظة هامة: إن كمية الدم الفاسد المستخرج بعملية الحجامة الطبية للمرة الأولى يكون حوالي (100-150) غ، بينما تصل كمية الدم المأخوذ عند التبرع بالدم إلى (450)غ. فعملية الحجامة إذاً وفعاليتها الشفائية الرهيبة تكون بأبخس الأثمان الدموية الضارة حتماً.
ـ ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل عام أو ثمانية كحدٍّ أقصى لمن كان يُعاني من أمراض: جلطة، تصلب شرايين، سرطان، ارتفاع ضغط، آلام المفاصل، شقيقة، آلام الرأس بشكل عام، آلام الظهر، إحمرار الدم، ارتشاح رئوي، قصور قلب احتقاني، ذبحة صدرية، سكري، نقص تروية، شلل، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي، مرض الناعور، هبوط في مستوى عمل القلب، ضعف عضلة القلب، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان دم (ابيضاض دم).
ـ بالنسبة للمعمرين بالسن ضعيفي البنية وخصوصاً النساء يكتفى بكأسين من كل طرف على الأكثر ولو كانوا ممن اعتاد على تنفيذها سنوياً إلاَّ إذا غلب نفْع الحجامة وأصرَّ المحجوم على الزيادة فلا ضرر ولا مانع.
10ـ وحين يُرفع الكأسان الأخيران يعقم مكانهما (الجروح البسيطة) جيداً ، ويضع قطعة من الشاش المعقَّم برذاذ المحلول المعقِّم بواسطة بخاخ فوق مكان الجروح.
11ـ يتناول المحجوم صحناً من الخضراوات (فتُّوش) التي تم شرح طريقة تجهيزها فيما سبق، ومن رغب بأكلة سلطة أو تبولة.. فلا مانع.
وأعود لأذكر ثانية: يُحظَّر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته طيلة يوم الحجامة وليلتها فقط لاحتواء الحليب على مادة الكالسيوم الذي يؤدي إلى اضطرابات في ضغط الدم.
12ـ تعقم الكاسات بعد الانتهاء من عملية الحجامة بشكل جيد وذلك إن أمكن، وإلاَّ فيجب إتلاف
هذه الكؤوس بشكل نهائي في مكان خاص بالنفايات.
ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته
بإمكان المحجوم أن يتناول من الطعام النوع السهل الهضم والتمثل كالخضار والفواكه والسكاكر.. وعادةً يُقدَّم للمحجومين طبقٌ من سلطة الخضار الممزوجة مع قطع من الخبز المحمَّر والمتبَّلة بالزيت والخل وهو ما يعرف بإسم (الفتُّوش) عند أهل الشام مصحوباً بطبق من الزيتون.
ملاحظة هامة: يحظر تناول الحليب ومشتقاته كالجبن واللبن والقشدة والأكلات المطبوخة مع أحد هذه الأنواع طيلة يوم الحجامة، أي: طوال نهاره وليله فقط.
وذلك لأن الحليب ومشتقاته على الغالب تؤدي للغثيان وتثير الإقياء وتعمل على اضطراب في الضغط بما يؤدي للضرر، وعموماً نحن بغنى عن آثارها السلبية في الجسم بعد تحقق الشفاء بالحجامة.
احذروا المشعوذين واللاهثين خلف المال
لقد كنا في البداية نحارب ما يقوم به بعض الجهلة من ممارستهم لأمور الشعوذة وخلطها بالأمور العلمية الطبية المثبتة والتي قام بتحقيقها وإجرائها العلامة العربي محمد أمين شيخو لهذه العمليات الجراحية الطبية السهلة (الحجامة) التي تمارس ضمن أرقى الإجراءات الطبية الحديثة والتي شهد بها أساطين الطب في هذا القرن من الحضارة العتيدة.. إلا أن الشيء العجيب والمستنكر أن نسمع بقيام بعض الأطباء اللامبالين باستغلال اهتمام الناس بعملية الحجامة في هذه الفترة ليحققوا من ورائها غاياتهم المادية حتى ولو كانت على حساب صحة المواطنين ضاربين بالقوانين العلمية الصارمة في الدقة للحجامة عرض الحائط..
ونحن بدورنا كفريق طبي سوري قام بإجراء دراسات طبية موسعة أثبت من خلالها أن أية مخالفة لأي شرط من شروط الحجامة التي وضحها العلامة العربي محمد أمين شيخو تؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على صحة الإنسان، نتبرؤ من تلك الممارسات لعملية الحجامة والتي يشوه هؤلاء حقيقتها السامية ونفعها العميم للإنسانية نتيجة تجرؤهم بالقيام بمثل تلك العمليات بطرقٍ تؤدي إلى ضرر الناس والطعن بالطب بأرقى مستوياته. لذا فحقيقة هذه العملية وسلامة تطبيقها والشفاء الذي بهر كبار الأطباء لأمراضٍ عديدة هي السبيل السليم والقويم لإجراء هذه العملية بما يحفظ صحة المواطنين وسلامتهم وعدم التلاعب بحياتهم الغالية في إطار الجهل والشعوذة والابتزاز.
الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.
اتمني ان الموضوع حازا على الاعجاب والرضا
كتب اليكم للفائده;) :D