12 / 07 / 2005, 17 : 09 AM
|
عضو بالمرتبة الأولى
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
10 / 07 / 2005 |
1142 |
64 |
0.01 يوميا |
|
|
238 |
10 |
|
|
|
|
مقتطفات
المخدرات
تَغيبت عبير عن المدرسه وكنا نظن بأن السبب هو ظروفها التي عِهدناها وكم آلمتنا .. ولكن كم صُدِمنا عندما أعلمتنا معلمتنا بأنها لن تعود فسألتها: وما هي ظروفها ? .. فأجابتني قائله : عبير متزوجه من قريب لها وكانت بالبدايه حياتها سعيده وأنجبت منه طفلين .. ولكن سعادتها لم تدم فبعد مضي 5 سنوات على زواجها .. تبّدل حال زوجها بعد أن تعرف الى أحد رفقاء السوء الذي كان السبب في إدمانه على المخدرات فانقلبت حياتها الى تعاسة .. رأت منه أشد أنواع العذاب من ضرب وشتم وذل وهوان .. ولم يقف شره عند هذا الحد بل امتد الى أهلها .. وكم حاولت طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها .. وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم .. فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشه لهم .. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه .. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه .. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها الى بيت أسرتها .. فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها .. لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب .. ومضت الأيام الى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان .. اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش ) لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه .. فطلب منه أن ياتي بأخوه وأن يركبوا السياره .. فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر أخوه وركبا السياره .. بعد ذلك توجه هو الى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفه على أبنائها .. وعندما رآها وجه لها طلقات متتاليه فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها .. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف في وسط الصالة وأمر ولداه بأن يديروا ظهورهم عنه .. ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار .. يا آلهي يا لها من نهايه بشعه .. هذه هي عواقب المخدرات !! .. الى متى تستمر هذه الكارثه ?? ... متى تكون في تلك القصص عظه وعبره لمن إنجرفوا في نفس الطريق
اي قبح تريدون؟
إلتقيتها يوم أمس الأول، في "ال سيفوي"، وقد كنت أتنقل بين ممراته لأبتاع ما أقيم به صلبي من مؤونة.. كانت تقف على بعد قرابة المترين مني، وحقيقة لم أنتبه لوجودها، فلست من النوع الفضولي الذي يرمق من حوله في الأماكن العامة، ولكن؛ شعرت بأنها ترقب تحركاتي، فإعتلاني ذلك الشعور بعدم الإرتياح، والذي يعتلينا غالبا عند الشعور بأن هناك من يرقبنا، ودون حتى أن نلتفت إليه.. لم أكن لأتجرأ فأحدثها لو لم تكن بصحبة أخيها، بل لم أكن لأعرفها لو لم يقترب- بعد قليل- منها، فقد كانت مرتدية الحجاب.. تبادلنا التحية، وتلك السؤالات التقليدية، التي لا نكف عن تعاطيها- دون ملل- عندما نلتقي من لم نره من مدة طويلة، أو حتى قصيرة، لدى أغلبنا؛ كيف الحال وش أخباركم!! وش صار على الدراسه !!!هل عدتم إلى البلاد بشكل نهائي، أم مجرد زيارة!! كيف الوالد والوالدة!! خمسة أعوام مرت منذ أن رأيتها آخر مرة، وكأنها كبرت بها كثيرا، فصوتها كان أكبر سنا مما عرفتها بكثير.. أحسست بكثير من المرارة في أحرفها، وألم عميق بكلماتها تلك..
إستدعاني فضولي، هذه المرة، لأن أنظر إلى يديها، وكأني سأقرأ بهما شئ آخر لم أصل إليه بأي من تساؤلاتي المتحفظة تلك..عروق خضراء متورمة نتأت على ظهر كفّها، يظهر على أطرافها تجعدات لا تبرز- عادة- سوى على يد كهل داست عجلة الأيام جسده فحفرت بصماتها عليه.. مع أنها لم تقتحم العقد الثالث من عمرها سوى من أيام قلائل، حسب ما أعرف.. سألت بعدها، بعفوية و سذاجة، سؤال فرضه الموقف، ولا أعلم وربي لم سألته؛ ماذا تعملين الآن؛ وهل تزوجت؟؟ أجابت بالنفي، وبطريقة ملأتني بالألم، وجعلتني أندم على طرح سؤال أخرق كذاك كانت من اكثر النساء ذكاءا وأحسنهم خلقا؛ هادئة، رزينة، خجولة، عفيفة.. بها من الإيمان والأدب- ولا أزكيها- مالو وزع على بني وطني لكفى وطغى.. عندها عاودتني تلك التساؤلات التي كثيرا ما تؤرقني؛ ترى عن أي امرأة نبحث!! وأي معايير للجمال تلك هي التي نضع!! تذكرت هنا معاييرا لمن سبقونا، ولا زلنا نسير على هداهم.. نريد؛ ناهضة الصدر، ضامرة الخصر، مكتنزة الردف.. لونها كالرق، وثديها كالحق.. تتثنى كالخيزران، وتميل ميل السكران.. مانعة للجار ماجنة بالدار.. لها بطن مخطف، وخصر مرهف، وجيد أتلع، ولبّ مشبع.. أنفها كحدّ السيف، وفمها كالخاتم، دونه شفتان حمراوان كالورد، يجلبان ريقا كالشهد، لها شعر حالك، إن أرسل كان كالسلاسل، وإن مشط خلته عناقيد كرم أصابه وابل.. وخلافه، أليس ذلك ما نبحث عنه!! سحقا، ثم سحقا.. مواصفات لا تعدو أكثر من رغبات جسدية مقيتة، ونظرة شهوانية فارغة، وكأننا نخطبها لنلتهمها، لا لتكون لنا زوجة!! .مسكينة هي، بل مسكينة كل من هي مثلها فلم يأتي بعد زمان صادق طاهر لها لتحيا به
القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟
الدرهم الواحد
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا! فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك. فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.
المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟ فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى. فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره. وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
المرأة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم. فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير). فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر. ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.
الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له: يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا. فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة. فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
ورقة التوت
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل. ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت. فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ". إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!
- يتبع -
التعديل الأخير تم بواسطة SALMAN ; 29 / 07 / 2005 الساعة 49 : 10 PM
|