26 / 07 / 2005, 44 : 12 AM
|
عضو حاصل على المرتبة الثانية
|
المنتدى :
القصص والروايات |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 04 / 2005 |
59 |
303 |
0.04 يوميا |
|
|
246 |
10 |
|
|
|
|
قصة حبيبين
قصة حبيبين
الصفحة الأولى
مرت علي فترة من الفترات
لم أكن أتصور أن تكون هناك امرأة تقدر
أن تتعدى خطوط قلبي وتدخل الحب بداخلي
أقفلت كل أبوابي وقلت لا
محال لحب جديد وألم جديد
الصفحة الثانية
جاءت فجأة
جاءت كالطفل الرضيع
حين يستقبل الحياة
جاءتني بالدموع
استقبلتها بكل سرور
لم أكن اعلم بأنها ستستطيع يوما أن تهزني
وتجعلني انهزم أمام امرأة
ولكنها فعلتها ولا ادري كيف .......؟
الصفحة الثالثة
بالفعل أنا لم أحبها هي أبدا ولكني أحببت شئ ما بداخلها إنسانة غير التي أرها وإنسانة أخرى بداخلها .
مما جعلني اشعر باني قادرا على الحب .... حيث مر وقت كبير وأنا مدرك بأنه لا يمكن أن يولد معي حب جديد .... شعرت بأنها أعادة لي الحياة .... قد تستغربون وأنا أصفها بالمذهلة ولكنها فعلا كانت مذهلة ورائعة ولا تزال مذهلة ... كما وصفتها يوما ...كما كانت قاسية وظالمة ومؤلمة ... لأنها ما جاءتني حبا ولا أعجابا ولا حتى لأكون مرشدا لها بل جاءت لتمثل علي وتكون هي البطلة وأكون أنا الضحية حيث مرت عليها فترة كرهت كل الرجال فاختارتني لأكون أنا الفريسة والقتيل بين أوهامها والغريق على شواطئها ... حيث ستنتقم مني حبا .... ولكن يبدو أنها لم تحسن اختيار الضحية .
الصفحة الرابعة
لقد جاءتني ببركان من الحب انتقاما
بركان يحاصرني من كل اتجاه
وأغرقني .....
ولكن رددت على هذا البركان بقلب طيب ينبع بالحب والإخلاص حيث لم استطع أن أقسى على قلب مؤلم أعاد لي الشعور بالحب بالرغم من قساوته
بالرغم من أصعب وسيلة للانتقام ......
قد لا أكون أتعامل مع قلب إنسان كان وحش كاسر يحاول ان يفترس وينقض على فرسيسته بكل الطرق .
الصفحة الخامسة
كان لابد آن اصمد فاخترت أصعب الطرق وأقسها ألما
كان لا بد ان اثبت لها بان الحب يولد حتى بين الحطام
حتى بين الصخور رغم قسوتها وصلابتها ......
فبالرغم من أنها أرادتني أن أكون بقايا إنسان
ولكني مثلت الحب على من اختارت أن تكون قاتلتي
الصفحة السادسة
مرت الأيام .....
وجاءت اللحظة التي لا بد منها لحظة الاعتراف
وقتها اتضحت الصورة وأدركت بأنها إنسان آخر واعترفت بأنها لم تخطا على إنسان في حياتها مثل خطئها معي وذلك في تركتني أحبها
ولكني كنت سعيدا بذلك فقد انتصر الحب أخيرا
وقد تعلمت هي بان الحب يوجد في أي مكان وزمان وأدركت أنا باني لازلت املك المقدرة على الحب .
الصفحة السابعة
مرت الأيام .....
جاءت يوما
كنت انتظر قدومها لأني اعرف بأنها سوف تعود كما سوف تعود مرة أخرى كما أخبرتها .
سألتني : هل تكرهني ؟
ضحكت كعادتي :
وقلت هل يكره الإنسان قلبا أحبه .
قالت : لقد أخطئت بحقك .
قلت لها : أنتي من جعلتني أعود للحياة وأتمنى لكي الحياة السعيدة دوما.
الصفحة الأخيرة
قد لا تتوقعون كل ما حدث ولكني مدرك باني لم أحبها هي ولكني أحببت الصورة الأخرى التي توجد بداخلها الإنسانة الخفية بقلبها والتي لم تضره لي أبدا كل ما رأيت هو خيال امرأة وما سمعت كان صدى لصوتها .
وقد عشت مع الصورة الأخرى بتفكيرها بأسلوبها بقلبها الطيب . كل هذا دفعني لان لا أتخلى عنها وأكون معها في كل وقت وكل لحظة حتى تكون كما أحببت أن تكون .
ولا زلت أدرك في قرار نفسي بان أجمل حب نعيشه هو ما ندرك انه لم يكون ملكا لنا في يوم ما وقد أكون كاذبا ولكن السر العجيب الذي جعلني أتحمل ذلك كله هو تلك الظلال التي تقف بعيدا هناك لتحميني وترميني بين ذراعيها بحنان لتحطم كل ألامي وجراحي وتأخذني بحب وشوق لحب جديد ..... فأنت عمري
وما كتبت هذا إلا ليكون ذكرى لنا وتكون تلك هي الصفحة الأخيرة التي كان لا بد أن تطوى وانطوت .
توقيع : خيوط العنكبوت |
535 |
|