قلعة الكوت:
ومن بين أماكن الجذب الرئيسية الأخرى داخل منطقة الدوحة: قلعة الكوت والمعروفة أيضا بقلعة الدوحة. وهذه القلعة المبنية على طراز قلاع شمال إفريقية العربية تذكر بالنفوذ العثماني خلال القرن التاسع عشر.
بيت التقاليد الشعبية:
هذا المتحف عبارة عن بيت قطري تقليدي من القرن العشرين تم ترميمه وتجديده. يعطي المتحف للناظر والزائر لمحة عن الحياة في قطر قبل حقبة النفط. من بين أقسامه التي تثير اهتماما خاصا برجه الهوائي وهو أحد الأمثلة القليلة المتبقية في قطر عن هذا الطراز المعماري التقليدي.
متحف السلاح:
يستحق متحف السلاح في منطقة "اللقطة" على تخوم الدوحة زيارة من ضيوف المدينة. فهناك يجد الزائر مجموعة معروضات كبيرة من السيوف الذهبية من المنطقة وكذلك من الخناجر المقوسة التقليدية إضافة إلى أسلحة ودروع قديمة تعود إلى أزمنة تصل حتى القرن السادس عشر. تضم الدوحة الكثير من الأماكن الأخرى التي تتمتع بجاذبية كبيرة مثل:
أسواق الصقور والجمال والخراف والسمك والخضار:
إن جولة الزائر في المدينة يجب أن تشمل أيضا متاجر الصقارين حيث بوسعك مشاهدة الصقور القطرية ليتملكك الإعجاب والدهشة من هيبتها.. وثمنها! وبالقرب من سوق الصقور يوجد سوق الجمال وكذلك سوق لبيع الخراف والنعاج..أما سوق الفواكه والخضار الرئيسي فهو مكان يزخر بشتى ألوان وصنوف الفواكه والخضراوات الطازجة.
بالنسبة لسوق السمك المجاور, فهو سوق يبيع هبة البحر وما يجود به من الأسماك وغيرها والتي يتم اصطيادها يوميا من مياه الخليج.
أسواق البهار والمجوهرات والمقاهي الشعبية:
في الأسواق العديدة القديم ومنها والجديد تطالعك روائح البهارات الغريبة والقهوة الممزوجة بأريج حب الهال النفاذ الذي يدير الرؤوس وكذا الأعشاب الطبية الشعبية، والروائح المثيرة الجذابة التي تعبق في الأجواء. كما تطالعك في كل خطوة المصنوعات اليدوية والأقمشة والمحالّ التي تتلألأ بالذهب لتغريك بدخولها. أسواق الذهب تستحق منك ساعات من التأمل حيث ترى الإتقان في صنع الحلي والمجوهرات الشرقية والغربية والعربية في أبهى أشكالها. وبعد أن تكون قد فرغت من التبضع والاكتشاف, عليك بزيارة أحد محلات المقاهي الشعبية حيث بوسعك إنعاش نفسك بكأس من الشاي مع ماء الورد, أو بفنجان قهوة عربية أو تركية ممزوجة ربما بشيء من حبّ الهال.
السياحة (مدن هامة)
قلعة الزبارة:
مدينة الزبارة القديمة والواقعة شمال غرب قطر هي عبارة عن كتلة تشكلت من عدد من المستوطنات القديمة بني كل منها على التوالي الواحدة فوق الأخرى. فقد كانت مدينة الزبارة مركزا تجاريا مزدهرا منذ أواسط القرن السابع عشر. وتظهر التنقيبات الأثرية الكثيرة أن المدينة كانت تغطي موقعا من الأرض تبلغ مساحته ستين هكتارا, وقد تم اكتشاف بقايا عدد من القلاع, ولقد تم تحويل قلعة الزبارة حاليا إلى متحف يضم بعض القطع الأثرية التي اكتشفت هناك وفي المياه الضحلة المحيطة بالمدينة القديمة.
الوكرة:
الوكرة مدينة صغيرة تقع على الساحل وسط المسافة بين الدوحة ومسيعيد. وهي مركز تجارة وصيد مزدهر فيه ميناء قديم مازال مستخدما حتى اليوم. تشتهر المدينة بمساجدها الجميلة وبيوتها الكثيرة المبنية وفق طراز العمارة الإسلامية القديمة. وهناك أيضا متحف يضم في صالات عرضه بوابات عربية تقليدية وغيرها من القطع الأثرية التي لا يحدها زمان معين.
الخور:
مدينة الخور ..وتقع على بعد سبعة وخمسين كيلومترا من الدوحة شمال قطر. كانت الخور حتى مطلع الأربعينات من القرن الماضي ميناء ينبض بالحياة ومركزا لصناعة صيد اللؤلؤ. وعلى الرغم من أن صناعات أخرى بدأت بالحلول مكان تلك الصناعات الآن, إلا أن المدينة تزخر بالأدلة والشواهد على التقاليد والثقافة بمساجدها الجميلة ومتحفها الخاص الذي يضم قطعا أثرية ومقتنيات قيمة فضلا عن برجها التاريخي.
الشحانية:
تشتهر الشحانية التي تقع على بعد نحو ستين كيلومتر غرب الدوحة بسباقات الجمال التي تقام فيها, إذ يوجد فيها مضمار أنشئ خصيصا لسباق الهُجُن, فيما تمثل مئات الجمال الموجودة هنا مثارا للإعجاب ومتعة للجميع.
محمية المها:
من بين أماكن الجذب السياحي المحلية الأخرى مزرعة تربية المها والتي أنشئت لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض من ظباء الصحراء. وتستحق المها قدرا من الإعجاب والاحترام لا يقل عن ذلك التي يتمتع به الجمل بسبب قدرتها على الصبر والتحمل وتكيفها مع مشاق وأحوال الحياة القاسية والصعبة في الصحراء. وتعرف المها بأنها الحيوان الوطني الرمزي لدولة قطر, وهي محمية حسب القانون وبالإمكان التعرف عليها حق المعرفة هنا في بيئتها الطبيعية.
خور العديد:
خور العديد هو مكان ذو جمال فتان معروف للكثيرين بأنه أعجوبة قطر الصحراوية. فمع حلول النهار يكون أشبه بمنتجع ساحلي على شاطئ إحدى البحيرات, حيث يتقدم البحر عبر قيعان أرضية مدّيّة ليشكل ما يعرف ب "البحر الداخلي". وبحلول الليل يتحول المكان إلى منظر رائع من كثبان الرمال المرتفعة التي تتخذ أحجاما تكاد لا تصدق, فيما يضفي ضوء القمر والنجوم المتلألئة إحساسا بالأبدية والهدوء الذي فطرت عليه الأرض. وعند بزوغ ا لشمس وأفولها يحظى المشاهد بعرض سحري للألوان يخلب الألباب حيث تتخذ الكثبان ألوانا تتماوج بين الوردي والأرجواني و الذهبي الضارب الى الحمرة. أما الشواطئ العذراء والكثبان المهيبة فهي ذات سحر وفتنة لا تقاوم.
يمكن الوصل إلى البحر الداخلي فقط عن طريق رحلة على نمط رحلات السفاري الصحراوية. وهذه الرحلة التي تدوم يوما كاملا في السيارات ذات الدفع الرباعي العجلات تسير نحو جنوب قطر حيث يقطع المسافر خمسة وسبعين كيلومترا عبر الصحراء منها خمسة وأربعون كيلومترا خارج الطريق الممهد. وما إن تصل إلى هناك حتى يكون بمقدورك الغطس في الماء الصافي من أجل سباحة منعشة أو ربما تحبذ أن تحاول الصعود الى قمم الكثبان الرمالية مشيا على الأقدام, أو ربما عليك أن تحاول التزلج على الرمال, وهو أمر سهل بمتناول أولئك الذين خبروا التزلج على الثلج, كما أنه هبوط سلسل طري لأولئك الذين يجربون التزلج لأول مرة.
منتجع شاطئ سيلين:
منتجع سيلين, أحد أجمل المواقع السياحية في قطر, هو عبارة عن واحة خضراء وسط كثبان الصحراء, تحيط به من ثلاث جهات كثبان من الرمال المائلة للون الأبيض, بينما يحده من الجهة الرابعة البحر بمياهه اللازوردية.
بالنسبة للأطفال, وربما من أجل الطفل الكامن في أعماقك, ربما يمكنك الذهاب في جولة على ظهور الجمال أو الخيل للتريض على شاطئ البحر, أو أن تذهب في جولة على متن زلاجة مائية. إن التزلج عل الكثبان الهائلة شديدة الانحدار والميلان لهو تجربة فريدة تدفعك لكي تكتب عنها في مذكراتك عندما تعود للوطن, وحدث سيظل ماثلا في ذاكرتك لسنوات طويلة قادمة.
وإذا كان مازال لديك المزيد من الوقت للإستمتاع والإسترخاء، فهناك الكثير من الأماكن السياحية الجديرة بالمشاهدة والزيارة في قطر. كمل ان جميع فنادق الدرجة الأولى الفاخرة في الدوحة تؤمن لكم جولات سياحية متنوعة تنقلكم مباشرة إلى قلب تجارب جديدة وممتعة في الوقت الذي تتمتعون فيه بدفء وحفاوة الكرم والضيافة القطرية