إنه ميت
كانت المرأة تلد في المستشفى، وسرعان ما انتهت من عملية الوضع وجاءت الطبيبة بالمولود الجديد، وفرحت الأم بالمولود وكادت تبكي من الفرح.
إلا أن الطبيبة اقتربت من الأم وهي تحمل المولود بين يديها، وبدأت برميه على الأرض ثم حمله ورميه إلى الجدار كأنه كرة، حيث انتهى بها الأمر إلى رميه من النافذة...
صرخت الأم (توقفي يا مجرمة، توقفي... توقفي....
ردت الطبيبة عليها (كذبة نيسان... إنه كان ميتاً أصلاً!!!) .
***
كلب الموظف
اشترك مهندس ومحاسب وكيميائي ومبرمج وموظف في مسابقة على اختيار أفضل كلب يملك مهارات عديدة ومهمة...
وكان لابد لكل واحد منهم أن يظهر مهارات كلبه للآخرين...
بدأ المهندس أولاً، تقدم كلب المهندس.. وقال له صاحبه:(أظهر لهم مواهبك) أخذ الكلب ورقةً وبدأ يرسم سريعاً، مربعاً ثم دوائر ثم مثلثاً....
ثم تقدم كلب المحاسب، وقال له صاحبه (أظهر لهم مهارتك الحسابية، يا مرقم) هكذا كان يسمّي كلبه دخل الكلب المطبخ وعاد بعشرات البسكويتات وبدأ يصنفها ويجمعها ويطرحها من بعضها في عمليات حسابية دقيقة...
ثم بعدها تقدم الكيميائي وادعى أن كلبه يستطيع أن يفعل أشياء أكبر من هذا بكثير...
تقدم أيها الترمومتر، هكذا سمّى كلبه....
فتح الكلب الثلاجة وأخذ منها ليتراً من الحليب، ثم جاء بكأس يستوعب 1000ملم وضع فيها 800 ملم، ثم قلب الكأس رأساً على عقب، ولم ينزل منها قطرة حليب!!! بعدها تقدم كلب المبرمج، وجلس خلف الكمبيوتر ووضع القرص المرن في حجرته، ثم أخرج برنامجاً ضد الفيروسات، ثم أرسل أيميل وبدأ يلعب ألعاب فائقة الدقة...
انتهى المتسابقون الأربعة والتفتوا إلى الموظف وقالوا له (جاء دورك، لنرى ماذا سيفعل كلبك؟)
أبدأ يا (قهوة) هكذا سمّى كلبه...
أكل كلب الموظف جميع البسكويت الذي كان موجوداً على الطاولة، ومسح جميع الأرقام من الكمبيوتر، ثم ادعى أن ظهره يوجعه من كثرة العمل وبدأ بتعبئة نموذج الإجازة يطلب فيها ستة أشهر إجازة للراحة بعد عمل طويل...
***
الدهان
كانت المناسبة اختيار العاملين لأعمال ادهان، فقد تقدم عدد لا بأس به من العمال لهذه الوظيفة، كان الأول متباه بقدراته، فتقدم إلى المدير المسؤول الذي حدد له المسافة التي سيقوم بطلائها، وهو رصيف يمتد من الشريط الممتد من الشارع الرئيسي إلى البلدية بطلاء أبيض، فوافق الرجل على المسابقة وبدأ بالعمل وفي اليوم الأول أنجز العامل 100م من الدهان باللون الأبيض، في اليوم الثاني أنجز 50م، في اليوم الثالث أنجز 25م من العمل، في اليوم الرابع أنجز 10 أمتار.
جاءه المدير في اليوم الخامس ليكشف على عمله.
«نعم، يا سيد، أنجزت في اليوم الأول 100م هذا ليس بكثير لكنه معقول» قالها المدير. لكن لماذا أبطئت في العمل؟ وبدأ جهدك يقل يوماً بعد آخر؟!
أجابه الآخر: مدير، كلما تقدمت في العمل خطوات كلما بعدت علبة الدهان