30 / 08 / 2005, 43 : 05 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,615 |
1.06 يوميا |
|
|
392 |
10 |
|
|
|
|
الزوجة وتحفيز إيجابيات الزوج
لا يوجد زوج بلا إيجابيات حتى ولو كانت محدودة، ومع ذلك لا تدرك الكثيرات أن حياة (ممتعة) في انتظارها بمجرد الإشادة منها بهذه الإيجابيات. فيعتبرها الزوج عادةً إطراء من الزوجة ويحاول الرد بإطراء أكبر على شريكته، وعادةً ما تسود في هذه الحالة شراكة حقيقية واندماج نظراً لتوافق الأفكار واعتقاد الزوج مساندة زوجته له وتقديراً منها لما يلقاه هذا الزوج من عناء في عمله ومؤازرة له وتأييداً وعرفاناً بأن هذا الراعي له من يعاضده وهذه هي البداية ولتطلب المرأة بعد هذا أي شيء فالإجابة مضمونة فقد صنعت الإيجاب بفن تسليط الضوء. ولكننا في عالمنا العربي يكون فن المرأة قاصراً على تميّز شكلها ومنزلها وأطفالها ويسقط من الحسبان الجانب النفسي للزوج فاهتمام المرأة بشكلها يعني مخاطبة عين الرجل، وبيتها وأطفالها فلمخاطبة نفس الرجل ولم تأتِ الزوجة العربية إلى عقل زوجها إلا من خلال مناقشات في بعض الأمور عادةً ما تنتهي بمشكلة.
وكثير من الرجال يتهمون زوجاتهم بالإهمال ويكون رد الزوجة سريعاً: (أهتم بنفسي وأطفالي وبمنزلي.. ناقصة إيه) وهنا يكون قد حدث الشرخ في زجاج العلاقة الزوجية.
شتان بين الحالتين رغم اشتراكهما في سياسة واحدة هي سياسة الفن (فهذا فن احتواء الرجل بتسليط الضوء على إيجابياته وهذا فن العكننة
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|