بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن مما صح في القرآن والسنة من أخبار آدم عليه السلام ما يلي :

أن الله خلقه من طين ، وعلمه الأسماء كلها ، وأدخله الجنة ، ثم أنزله إلى الأرض بسبب خطيئة وقع بها ، وأن الله قد تاب عليه ، وأن جبريل كان ينزل إليه فيعلمه ما يصلح شأنه على الأرض ، ويبلغه أوامر ربه .

ولقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن آدم طوله ستون ذراعا .


وبعملية رياضية بسيطة بعد اختيار الاحتمال الأقل يتبين لنا ما يلي :
طول آدم عليه السلام = حوالي 45 مترا

محيط خصره = حوالي 28 مترا .

طول قدمه = 7.5 م تقريبا ( توقع قريب من طول أثر القدم في جبال هملايا الذي يعتقد أنه قدم آدم ويبلغ طوله تسعة أمتار )

طول خطوته القصيرة = 21 م تقريبا

وزنه = 500 طن تقريبا

وجبته الغذائية = حوالي 4 طن . ( ما يعادل سبع بقرات سمان ، لذلك أعتقد أن التي يسمونها ( ديناصورات ) ربما كانت هي الضبان في زمانه )

سرعته المتوسطة في المشي الهادئ = حوالي : 70كم /ساعة . ( لذلك ليس غريبا أن يتنقل في جميع بقاع الأرض ويترك آثارا له فيها ) .


ملاحظة : إن هذه التقديرات لهذه الأرقام هي تقديرات رياضية بحتة لم يرد منها إلا الطول مقدر بالذراع .

والذراع المتوارث عند العرب في القياس هو ( اليد ) من أطراف الأصابع إلى الكتف وهو ما يعرف عند الأعاجم ب ( اليارد ) وهو تسعون سنتيمترا، وعلى هذا القياس يكون طول آدم عليه السلام ( 54 م) .لكني لم آخذ بهذا الاعتبار

ولكن طول الذراع المعروف عن أهل اللغة في المعاجم هو طول الساعد مع الكف ، أي من أطراف الأصابع إلى المرفق وهو يعادل ( 55 سم ) في العصر الحاضر ، وربما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ( 70سم ) . وهذا الاعتبار هو الذي استعملته في حساباتي .

ولو استعملت الاعتبار الأول لزاد كل رقم من الأرقام السابقة أكثر من خُمْسِه