مشاركة: هنا .. سيتم كتابة رواية من تأليف / أعضاء منتدى النخبة
ويتمتم خــــــــالد وهو حاني راسه للاسفل ليتفاجأ بسؤال يطرحه : هل ما رأيته أضغاث أحلام كما قالت أختي ؟؟ أو هي حقيقه ؟؟ هل يا ترى جننت أم أن تفكيري في زوجة جاري أحمد بعد وفاة زوجها هو الذي أثر علي ؟؟
كل هذه الأسئلة تدور في بالي وانا أتوجه وبثقة إلى خارج البيت لأستطلع الحدث عن قرب
جلست على باب منزلنا .. أتفحص منزل جاري أبو أحمد إن كان هناك شخص قد إشتراه أو قام بإستئجاره و سكنه ومن كثرة تفكيري تخيلت أن المستأجر يكون هو جاري
لاحظت أن لوحة بيع المنزل لازالت موجوده في مكانها فوق باب المنزل .. أيعقل أن يكون من إشتراه لم يزل تلك اللوحه ؟؟ لا أعتقد ذلك
ثم راودتني عدة أفكار من ضمنها أن المشتري يكون إشتراه بغرض بيعه مرة أخرى بسعر أعلى فلم يزيل تلك اللوحة .. ربــــمـــا
خلال تلك الأفكار كانت تتخللها صورة أرملة جاري ذات الـ 26 ربيعاً وبناتها الثلاث اللاتي تيتمن وهن صغيرات .
و تلوح لي ذكرايات سابقة .. فحين توفي جاري أبو أحمد عقدت العزم على الزواج بأرملته لأعتني ببناته و أحتسب الأجر فيهن و يكون لي أجر كفالة يتيم .. كلا ليس يتيماً واحداً بل هنّ ثلاث يتيمات .. و قاصرات و فتيات ضعيفات .. ياله من أجر عظيم .
ولكن لم يتم لي ما أريد حيث .........................
كل تلك الذكرايات الماضية قطعتها قراري الحاسم بإتخاذ موقف يقطع الشك باليقين
إتخذت قراراً قد يكون فيه التهلكه ولكن لا بأس به حتى أخرج من دائرة الحيرة التي أعيشها منذ أن رأيت ما رأيت
كان قراري هو : مراقبة منزل جاري أبو أحمد طيلة هذا اليوم وإن لم تستوضح لي الأمور .. سأدخله ليلاً و الجميع يغط في سبات عميق
لأرى إن كان هناك أحد يسكنه أم لا
مر النهار بأكمله لم يدخل أو يخرج أحد من منزل جاري .. حتى جنّ الليل و حانت ساعة الصفر لتنفيذ القرار الحاسم
================================================== ====
التعديل الأخير تم بواسطة دائرة مستقيمه ; 22 / 09 / 2005 الساعة 42 : 08 AM
|