الموضوع
:
السرعة القصوى بين العلم والقرآن
عرض مشاركة واحدة
المشاركة رقم:
7
16 / 12 / 2005, 46 : 08 PM
عمرو عبده
vip
vip
كاتب الموضوع
:
عمرو عبده
المنتدى :
الثقافة الاسلامية
2005-2010
تاريخ التسجيل
العضوية
المشاركات
بمعدل
المواضيع
الردود
معدل التقييم
نقاط التقييم
قوة التقييم
01 / 06 / 2005
834
662
0.09 يوميا
252
10
مشاركة: السرعة القصوى بين العلم والقرآن
ولهذا: فقد ألغيت ـ في جميع حساباتي ـ تأثر دوران نظام الأرض والقمر حول الشمس على الكميات الموجودة في الطرف الأيسر ع1، ز1، ن1، والتي سنعوض فيها، بحثاً عن قيمة س.
وهذا التصحيح ضروري ولا مفر منه، لأنه شرط أساسي في النسبية الخاصة، ولا يمكن لأي عاقل أن يتغاضى عن شرط مطلوب توفره عند البحث في هذا الموضوع بالذات الذي نحسب فيه الحد الأقصى للسرعة الكونية، وإلا فإن فاقد الشيء لا يعطيه. فكيف نقيس قيمة ثابتة مطلقة كسرعة الضوء س بمقياس قائم على نظام الأرض والقمر كمتر عياري للقياس، بينما هذا النظام يتأثر بجذب الشمس له فينحني مساره ويصبح نظاماً لا قصورياً لا تنطبق عليه النسبية الخاصة، لأنه يسير في انحناء حول الشمس؟!.
فكيف نثبت مبدأ النسبية الخاصة ونحن نطعنها من الخلف في أهم شروطها؟ لهذا، فإن المعادلة القرآنية تقتضي إدخال هذا التصحيح الضروري بإهمال جذب الشمس للنظام المستعمل في القياس ليصبح نظاماً مستقلاً، أي: بالتعامل مع فلك الأرض حول نفسها لقياس ن1 وفلك القمر حول لقياس ع1، ز1 دون تأثير دوران ( نظام الأرض والقمر معاً ) حول الشمس، عملاً بقوله تعالى: ) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) (.سورة يس..
أي: لكل جرم فلكه الخاص نقياً خالصاً.
ولا بد من إدخال التصحيح للكميات الثلاث، أي: زمن اليوم الأرضي، وزمن الشهر القمري، ومتوسط السرعة المدارية للقمر، على الترتيب، كما يلي طبقاً لشروط أينشتين (12)بإهمال جذب الشمس لنظام الأرض والقمر معاً لتحويل هذه الكميات الثلاث من ظاهرية إلى قيم حقيقية نقية كمقياس عاري لشيء مطلق ( الضوء ) يخضع لنفس الشرط أي: تصحيح المقياس لشروط القياس.
أولاً: زمن اليوم الأرضي:
هو زمن دورة الأرض حول نفسها ( حول محورها ) مرة واحدة يومياً في فلك مغزلي للأرض يتأثر زمن دورانه ( أي: زمن اليوم ) فيه بدوران الرض، في نفس الوقت، في فلكها حول الشمس، وهنا يحدث التداخل بين الفلكين، ولهذا فقد أعلن علماء الفلك أن هناك قيمتين لزمن اليوم الأرضي وهما:
أ ) اليوم الأرضي الاقتراني ( ن ) (Synodic Terrestrial day):
هو الذي نعد به الأيام، ويدعى اليوم الشمس الظاهري (apparent solar day) مقاساً بعبور الشمس ظاهرياً عبورين متتالين ومتشابهين لخط الزوال، وذلك بأن يتخيل الإنسان شمساً تدور حول الأرض في خط الاستواء السماوي ( بينما الأرض هي التي تدور حول محورها ).
وقد اتضح أن متوسط طول الفترة الزمنية بين كل عبورين متتالين هو 24 ساعة، والذي يمثل متوسط اليوم الأرضي الشمسي عبر عام كامل، وتسير عليه توقيتاتنا المدنية، وكذلك إحصاء عدد الأيام فقط. وهو زمن ظاهري وليس حقيقياً، لأنه مضبوط على الشمس دون فصل الأفلاك عن بعضها، لأنه أثناء دورة الأرض حول محورها مرة كاملة تكون الأرض قد دارت في نفس الوقت حول الشمس. لهذا: فاليوم الظاهري ن = 24 ساعة بقيمة أكبر من الحقيقة!.
ن = 24 ساعة، ظاهرياً
ب ) اليوم الأرضي النجمي (Siderial Terrestrial day):
يعتبر العلماء النظام النجمي في قياس الزمن هو النظام الحقيقي الأساسي وليس الظاهري، وباعتراف علماء الفلك، فاليوم الأرضي النجمي ن1 أقصر من اليوم الأرضي الشمسي بمقدار 3 دقائق، 56.556 ثانية، ولذلك يتجمع هذا الفرق ليشكل ساعتين، على مدى شهر، ويصنع يوماً كاملاً على مدى العام... ولهذا نجد أن النجوم التي نشاهدها في ليلة ما في مكان معين من السماء ـ وليكن خط الزوال مثلاً ـ تأتي إلى نفس المكان بعد مرور شهر من الزمان مبكرة بساعتين.
والنظام النجمي هو النظام العلمي المعتمد في جميع أبحاث الفلك، لأن اليوم الأرضي النجمي هو فعلاً زمن الدورة الحقيقية للأرض حول محورها مضبوطاً على نجم بعيد، بالفرق بين عبورين متتالين ومتشابهين لخط الزوال بواسطة نجم معين... ويرجع السبب في اختبار النجوم في عملية حساب الزمن في الأبحاث العملية لسهولة رصدها كنقطة مضيئة ومحددة، في حين أنه يصعب رصد الشمس بدقة كافية في الزمن الظاهري الشمسي السابق لما يعتري مساحة سطح الشمس الظاهري من تغير باختلاف المسافة بينها وبين الأرض، الأمر الذي لا يسهل معه تحديد مركزها.
ولهذا: فلقد اتفق علماء الفلك على قياس زمن اليوم الأرضي بالنظام النجمي تحاشياً للخطأ الشمسي، وبذلك يتم التخلص من تداخل فلك الأرض المغزلي مع فلكها حول الشمس... ولهذا: فاليوم الأرضي النجمي هو زمن دورة الأرض حول نفسها بدقة كاملة ( دون اعتبار لانحناء مسارها ) مقيساً على نجم بعيد، ويساوي:
ن1= 23 ساعة، 56 دقيقة، 4.0906ثانية.
= 86164.0906
وهذه القيمة معترف بها دولياً ومقاسة بالساعات الذرية، وهي التي سنعوض بها عن زمن اليوم الأرضي في المعادلة 1 لتعيين الحد الأقصى للسرعة س، ولا مفر من هذا التعويض، لأن المعادلة القرآنية معادلة علمية مضبوطة ضبطاً إلهياً، ولا يجوز مطلقاً التعويض بزمن ظاهري ( 24 ساعة ) عن اليوم الأرضي، والذي سبق أن ذكرنا عيوبه، وهو المستخدم فقط للعد وليس للحساب.
توقيع :
عمرو عبده
[img]http://img148.**************/img148/7069/2593sc.gif[/img]
عمرو عبده
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عمرو عبده