الموضوع
:
السرعة القصوى بين العلم والقرآن
عرض مشاركة واحدة
المشاركة رقم:
10
16 / 12 / 2005, 10 : 09 PM
عمرو عبده
vip
vip
كاتب الموضوع
:
عمرو عبده
المنتدى :
الثقافة الاسلامية
2005-2010
تاريخ التسجيل
العضوية
المشاركات
بمعدل
المواضيع
الردود
معدل التقييم
نقاط التقييم
قوة التقييم
01 / 06 / 2005
834
662
0.09 يوميا
251
10
مشاركة: السرعة القصوى بين العلم والقرآن
حساب السرعة العظمى
وفيما يلي جدول بالتصحيحات الثلاثة السابقة، كملخص قبل التعويض في المعادلة القرآنية رقم ( 1 ) لحساب السرعة العظمى:
الكمية
النظام الاقتراني (synodic) ( ظاهري)
النظام النجمي (siderual) (حقيقي)
زمن اليوم الأرضي
ن = 24 ساعة
= 86400 ثانية
ن1 = 23 ساعة، 56 دقيقة، 4.0906 ثانية.
= 86164.0906 ثانية
زمن الشهر القمري
ز = 29.53059يوماً اقترانياً
ز 1 = 27.321661 يوماً
اقترانياً = 655.71986 ساعة
السرعة المدارية للقمر
ع = 3682.07 كم / ساعة
ع 1 = 3282.82315 كم / ساعة
وبالنظر في الزيادات الظاهرية في النظام الاقتراني بالمقارنة بالقيم في النظام النجمي نجد أن هذه الزيادات ترجع كلها كما ذكرنا إلى حركة الأرض في مدار منحن أثناء حركتها حول نفسها وحركة القمر حولها، ولو تحرك نظام الأرض والقمر بسرعة منتظمة في خط مستقيم، أو كانت الأرض ساكنة تدور حول نفسها ولا تدور حول الشمس، لما حدث هذا الفرق في هذه الكميات الثلاث في النظامين.
ويستخدم النظام الاقتراني لعد الشهور والأيام، وبالتالي لعد السنين، أما النظام النجمي فيستخدم فقط للحساب وليس للعد.
ويشير القرآن الكريم إلى وجود فرق بين العد والحساب بقول الله تعالى: ).... والقمر نوراً وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب.... ( 5 )(.سورة يونس..
فعطف سبحانه الحساب على العد ليدل لغوياً على المغايرة التي تجعلنا نستخدم هنا النظام النجمي الحقيقي للحساب بدلاً من النظام الاقتراني الظاهري المستخدم في العد فقط.
وبالتعويض عن القيم الحقيقية ن1، ز 1، ع1 ـ من الجدول السابق ـ في المعادلة رقم ( 1 ) نحصل على المطلوب س.
الحد الأقصى للسرعة الكونية س = 12000 ع1 ز1
ن1
ز س = 12000 × 3282.82315 × 655.71986
86164.0906
س = 299792.5 كم / ثانية
الحد الأقصى للسرعة الكونية س = سرعة الضوء في الفراغ.
هذه هي المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية، وفي تحقيق مبدأ النسبية الخاصة، أقدمها للبشرية كلها تبياناً لقوله تعالى: ) يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) (.سورة السجدة..
وقوله تعالى: )... وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) (.سورة الحج..
هذه هي النتيجة القرآنية لسرعة الضوء في الفراغ، كحد أقصى للسرعة الكونية، وتساوي 299792.5 كم / ث مطابقة تماماً لقيمتها المعلنة دولياً (299792.458 )، كما أوضحنا من قبل.
حقاً، إنه لإعجاز مبين من رب العالمين... إنها نتيجة تتحدث عن نفسها وتقول: إن هذه الحسابات حق لو كنتم تعلمون، وأرجوا أن أكون موفقاً لإقناع المتشككين على اختلاف بواعثهم، وأقول ما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: )لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون (67) (.سورة الأنعام..
أما وقد وفقني الله للوصول إلى هذه النتيجة الباهرة: فأتلو قول الله سبحانه وتعالى: ) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) (.سورة النمل..
وبالرغم من هذه النتيجة الباهرة لأعظم قانون عرفته البشرية في القرن العشرين، ما زال هناك من يحاولون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله غالب على أمره.... وليعلموا أن هذا القانون ـ شئنا أم أبينا ـ يكمن في طبيعة الكون، ولن نحصل على سرعة أكبر من 299792.5 كم / ث كحد أقصى للسرعة الكونية... وهذه حقيقة ثبتت صحتها كمبدأ للنسبية الخاصة التي أصبحت بدورها حقيقة علمية غير قابلة للجدل أو التغير علاوة على أنها مشار إليها قرآنياً.
ونظراً لأهمية هذه المعجزة القرآنية فقد كتبت هذا البحث لأوضح ما خفي على بعض الزملاء، فالموضوع صعب وعميق، لكننا بعون الله توصلنا إلى بيان هذا الإعجاز في آيتي السجدة ( 5 ) والحج ( 47 )، لا لنرد على المنكرين والكافرين بالقرآن فحسب، بل إن بعض المسلمين يريدون لكي تطمئن قلوبهم أن يجدوا جواباً علمياً لكثير من التساؤلات حتى لا يعتريهم شعور بالنقص في حجة عقيدتهم، ولنستفيد من العلم اليقيني لنقدم الرد الصحيح على التحدي الذي يمسنا ـ نحن المسلمين ـ في صميم مصيرنا، ولنعلن أن العلم الحقيقي يتفق مع الإسلام في كل زمان.
وختاماً: فهل هناك تناقض بين آيتي السجدة ( 5 ) والمعارج ( 4 )، كما يدعي أعداء الإسلام بحجة وهمية بأن الآية الأولى أعطت اليوم بألف سنة بينما أعطت الآية الثانية نفس اليوم بخمسين ألف سنة؟.
أظنك تستطيع الرد الآن، فالأولى أعطت سرعة قدرها 299792.5 كم / ث، مساوية لسرعة الضوء في الفراغ كحد أقصى للسرعة الكونية في عالم الشهادة، بينما الآية الثانية تعطي خمسين ضعفاً لهذا الرقم للحد الأقصى للسرعة في عالم الغيب، وليس هذا هدماً لنظرية أينشتين التي تسمح بوجود سرعات أعلى من سرعة الضوء فقط في الكون المعكوس أو في عالم الغيب المتكون فرضاً من جسيمات أو أمواج التاكيون، وهذا ما سوف أتناوله بالبحث والدراسة مستقبلاً، إن شاء الله، والله ولي التوفيق...
توقيع :
عمرو عبده
[img]http://img148.**************/img148/7069/2593sc.gif[/img]
عمرو عبده
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عمرو عبده