عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 24 / 12 / 2005, 57 : 05 PM
الصورة الرمزية SALMAN
SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : اقلام صحفية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,615 1.06 يوميا 392 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

اسراااااااااااااااااااااااااااااااااااف

** إن من أبرز عيوبنا.. ومشاكلنا.. نهمنا الشديد في الصرف والإنفاق.. وتسابقنا على الشراء وشراهتنا في التسوق والدفع.
** نذهب إلى البقالة أو التموينات الكبيرة.. وليس في ذهننا سوى شراء شيء بسيط أو ربما من أجل التمشية فقط.. ومع ذلك.. نملأ العربة.. وعند الحساب.. ندخل في حيز المئات.. بل ربما الآلاف.. ومن المؤكد.. أن (80%) مما في عربة التسوق.. لم يكن في حسابنا أن نشتريه على الإطلاق.. بل ربما أخذنا شيئاً لا نحتاجه وقد يفسد وهو في كرتونه لم يُفك.
** إذا جئنا إلى ثلاجة البيت.. أو على الأصح.. ثلاجات.. وفريزرات وبرادات البيت عند البعض.. تجدها (متروسة) من كل شيء.. فواكه.. وخضار.. وتمور.. ولحوم.. وألبان وأجبان ومعلبات.. وقد يستهلك (50%) مما فيها.. وقد لا يستهلك إلا دون ذلك.. والباقي (يْكَب).
** أما في عالم الموديلات والتجديد.. فهي تبدأ من السيارات وتنتهي بالجوالات.
** هناك من يتابع موديلات السيارات ويلاحقها ويشتريها حتى لو بالدَّيْن والتقسيط والتأجير المنتهي بالتمليك والسلف والقروض من البنوك وكل شيء.
** اليوم.. البنوك وشركات التقسيط سهَّلت مهمة الإسراف في الشراء والتبذير والإنفاق الشره.
** في عالم السيارات.. موديلات تتجدد.. وفي عالم الجوالات.. موديلات تتلاحق.. ولكل موديل اسم.. وكان آخرها.. أو ربما من آخرها ما سموه (الشيطان) ولهذا.. الكل يبحث عن (الشيطان) نسأل الله العافية والسلامة.. ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
** يذهب أحدهم.. أو إحداهن من سلالة (الطقَّاقات) إلى محلات ويقول (عندك الشيطان؟!!) تصوروا كيف وصلنا.. وإلى أي درجة بلغ بنا تتبع الموضة والموديلات وملاحقة كل جديد.. حتى بحثنا عن (الشيطان).
** حتى (الشمغ) أصبحت موديلات.. وصار الشباب يتغايرون بموديلات الشماغ ويسخرون ممن يلبس موديلاً قديماً.
** لقد صار لكل شيء موديل حتى يساعدنا على الاستهلاك والتغيير والتجديد والتبديل والشراء المستمر الذي لا يتوقف.
** ومن أبرز مظاهر استهلاكنا الكبير الخطير.. هو سعي الواحد منا إلى شراء أرض ضخمة وبناء مسطح ضخم عليها فوق حاجته أو ربما أضعاف حاجته.. وتكليف نفسه مصاريف شراء الأرض ومصاريف البناء ومصاريف التأثيث ومصاريف استهلاكات الكهرباء والاستهلاكات الأخرى.. لمبنى ضخم.. ومع ذلك.. هناك من يصيح ويقول.. فاتورة الكهرباء عالية.. والماء عالية.. والهواتف مزعجة الرسوم.
** وقد كان بوسعه.. الاستعاضة عن هذا البيت الضخم ببيت في خمس مساحته أو عشرها وتوفير الباقي.. بل هناك من يستدين ويقترض ويستلف لإكمال مشروع منزل ضخم.. وكان في إمكانه الاكتفاء بأقل منه بمسافات وعدم اللجوء إلى الاستلاف والاقتراض.
** بل هناك من يعجز عن إكمال منزله ثم (يُحرّج) عليه وهو عظم أو مليَّص لأنه كما يقول العوام (فَحَّش) وعجز عن إتمامه.. لأنه بنى مشروعاً ضخماً فوق طاقته.. وفوق احتياجه.. وكم من البيوت معروضة للبيع وهي عظم أو على وشك (التشطيب) النهائي بسبب العجز عن إتمامها.. لأنه (كبّر اللقمة).
** ومثل هذا.. أولئك الذين يستدينون أو يستلفون لتشييد استراحة أو شراء مزرعة هو لا يحتاجها.. ولكن من باب.. المغاير فقط.
** يتغايرون في كل شيء.. حتى في المساكن والملابس والمراكب والسفر والأكل والتمشية والخدم والسائقين.. والاحتفالات.. وحتى في لون (بوية) باب المنزل يتغايرون.
** كل شيء فيه مغاير.. وآخر موضة في المغاير هو.. لون السيارة.. ولون السائق.. و(راتب سوَّاقنا.. أكثر من راتب أبوكم؟) والله يستر.. ما يجي أكبر!!
** كل شيء يتغايرون فيه.. وكان الله في عون شيء اسمه.. المصاريف بسبب البذخ..
** وعلى (طاري) المغاير.. والمجاكر.. ألا تلاحظون هذه الأيام.. (ما يُنشر.. ويكتب) من باب المغاير والمجاكر؟ وقالوا من (مدَّاحتها.. قالوا.. أمها.. والمشَّاطة.. والطقَّاقة.. والصبَّابة.. والدلاَّله) و(يا الله حسن الخاتمة).



عبدالرحمن بن سعد السماري
\
الجزيرة







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة