آولا وقبل السلام أقول آسف جدا جدا جدا على التأخير في الحضور إليكم ... مجرد انشغال الله لايشغلنا الا بطاعته

وتاليا أقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لكل من رحب وسهل ابتداءا بالأخ أبو يوسف والعاشق والمنتهي وأساوروشواطيء وبحر الحنان و..و..و..

أبدأ بالرد على أسئلة أبو يوسف فأقول الإسم رعد عبدالله الغامدي .. العمر 35 متزوج وعندي طفلة عمرها 10 شهور قدّر الله علي وتخرجت من كلية

الطب عام 2000 ولم ألتحق ببرامج الإختصاص وإنما عملت طبيب بقسم الباطنة بالمستشفى العسكري ثم مديرا لقسم الطوارئ بمستشفى أحد التابع

لوزارة الصحة بالإضافة لعملي كطبيب ثم تمت تنحيتي الى قسم الباطنه بسبب اللقافات المتكررة وعملت به لمدة سنة ونصف ثم التحقت أخيرا بمركز

الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب ولازلت أعمل به منذ سنتين كطبيب قلب غير مختص وأسعى بإذن الله للحصول على شهادة الإختصاص.

الأخت بحر الحنان: لاأعرف ماالمقصود بالنقزات بالضبط , ورغم أني لاأحمل ثقافة ألمانية إلا أني أيضا أسمع بمقولة دخول الريح ولا أعرف ماهو

معناها بدقة ولكن أعتقد أنك تقصدين إما الوخزات التي يشعر معها الشخص بأنه يجب أن يحبس أنفاسه وأنه لو تنفس حين حدوثها فسوف يتوقف

قلبه،وهذه حالة طبيعية قد تحدث للأطفال أيضا ويعتقد بأن سببها يعود لتشنجات عابرة بجدران الشرايين التاجية وليس الغضب أو التوتر النفسي هما

السببان المباشران لها. أما إن كنت تقصدين الإحساس بخلل في ضربات القلب يأتي على شكل إحساس بخفقة قلب متعجله عن وقتها المفترض ضمن

الإيقاع المنتظم أو خفقة تأخرت أو خفقة قوية وسط الخفقات المعتادة أو الشعور بخفقة قلب زائدة أو إضافية وسط الإيقاع المعتاد، أقول، إن كان هذا

المقصود فالحال يختلف من حيث أن هذه مسألة تختص بكهربية القلب، وعادة مايشعر الذي يتعرض لهذه الخفقات بنفس الأحساس الذي نشعر به عندما

نعبر عن ذلك بمقولة "سقط قلبي" والتي نعبر عنها عند ركوب سيارة مسرعة في طريق غير مستوي من حيث الإرتفاع، وليس احساس سقوط القلب

المصاحب للخوف والذي يختلف في طبيعته وأسبابه. وهنا نقول بأن نسبة كبيرة من النقزات الكهربية "إن جاز التعبير" سببها أيضا حميد ولايعني

بالضرورة وجود مرض مادامت تأتي عابرة وخفيفة من حيث عددها ومرات حدوثها والوقت الذي تستغرقه وعدم التأثير على الموءشرات الحيوية

للصحة(الضغط-النبض-معدل التنفس-الحرارة) , أما في غير ذلك فينبغي مراجعة المستشفى وعرض الحالة على الطبيب للبحث عن الأسباب المرضية وهي

كثيرة ومتشعبة لايسع المجال لذكرها وحسب علمي لاتوجد حالات خطيرة مصاحبة لمجرد الإحساس العابر الغير مستمر للخفقان والذي قد يصيب

شخص دون سن الاربعين دون سابق إصابة بمرض القلب سوى حالة الرجفان الأذيني المتقطعه ولحسن الحظ تشخيصها بسيط عند تخطيط القلب أثناء

حدوث النوبة . أما إن كان المقصود بالريح هو ألم يصاحب الشهيق والكحة ويحدث وخزات بالصدر فأعتقد أن هذا لايمكن أن يكون طبيعي والأسباب

قد تتعلق بالتهابات أغشية القلب أو الرئتين وأيضا بأمراض مختلفة وأعتقد هن أنه لابد من مراجعة المستشفى وإجراء فحوصات لمعرفة السبب.

بالنسبة لعلاقة "النقزات" بالحمل من حيث التأثير على الحامل وجنينها فإنه وبلا شك يعتمد ذلك على السبب وهل هو مرض أم إحساس لحالة طبيعية

عابرة؟ وهنا أختم الإجابة وأقول لاينبغي أن نوسوس بالمرض كما لاينبغي الإطمئنان الزائد، فبالرغم من قلة احتمال المرض مع الاحساسات العابرة الا

أنه لابد من الكشف عندما تعتقدين أن ماتشعرين به يختلف عن الطبيعي الذي يشعر به الآخرين من حيث النوعية والأثر.




طولت عليكم ياجماعة والسبب اني خايف أطلع ولا يسعفني الوقت للدخول مرة أخرى (إمحق...)

الأخت أساور الماضي: أسباب التشوهات متعددة وأنواعها كثيرة وأسماؤها معقدة وعلاجاتها مخيفة. والإختصار هنا لايمكن القيام به الا بالخروج من

الموضوع وتقديم بعض النصائح. أهم أسباب التشوهات الخلقية للقلب هي(1) الالتهابات التي تتعرض لها الحامل كالحصبة الالمانية .. (2)وأمراض

الكروموسومات مثل الطفل المنغولي والذي يزداد احتمال انجابه كلما لدى المرأة التي تحمل بعد سن ال 35 ويصبح الاحتمال طفل من كل أربعة للتي

تنجب بعد الاربعين.. (3)الأدوية دون استثناء أو تخفيضات أو تسامح مع دواء دون غيره.. أينعم هناك أدوية مؤكدة الخطر على القلب دون غيرها

ولكني لاإعتقد أن معرفتها مهم فالأدوية بشكل عام غير مأمونة في الأشهر الأولى من الحمل (4)أسباب أخرى ويشمل ذلك الأسباب الغير معروفة، فهل

الهاتف المحمول والمواد الحافظة في المعلبات وعصير التانج والمنظفات هي أسباب غير معلنة؟ الله أعلم.. العلاج تقريبا هو الجراحة للحالات الشديدة

المعيقة للتكامل الوظيفي للقلب مع الرئتين في توزيع كميات كافية من الدم النقي للجسم. الأعراض تشمل اللون الأزرق في الاطراف أو الفم أو ربما يكون

اللون سليم وإنما ينكشف الحال عند بذل الجهد الزائد على صورة انقطاع النفس(عدم القدرة على التقاط الانفاس عند الجهد) أو على صورة إغماء قلبي

وهو المتعارف عليه بالهبوط في الدورة الدموية.تشوهات الصمامات (التضيق و الارتجاع) الثقوب بين الاذينين او بين البطينين يوءدي لاختلاط الدم

النقي بالغير نقي كما انه يغير اتجاه السريان الطبيعي للدم مما يؤدي لاحتقان الدم والسوائل عموما في الرئتين أو في باقي الجسم او كلاهما.

الأخ منتهي الصلاحية ترى فيه لزقات عند Gnc غيرها كل سنتين وماحد داري وانا اخوك وفيك البركة وياهلا بك صديق في البرنامج :). للأسف

اخوي منتهي امراض القلب اكثر عند الرجال بشكل عام .. قدرنا يابو الشباب

تحياتي لجميع الإخوة والأخوات وأعدكم بالتواصل حسب الإمكانية وسامحونا على القصور...