ماذا فعلت بنا يا أسامة

اسامه ذلك الرجل الذي يطلب المستحيل ....
ماذا فعلت بنا ؟ يا أسامه ؟؟؟ سامحك الله


كنا نتنعم في فراش الذل ....ونبني من الأوهام قصورا .....
ونحلم بغد مشرق في ظل حكام برره ...
ونخطط كيف سنسقي ابنائنا نفس كأس الذل ليكونوا مثلنا مجرد ذكور

الى ان أتيت انت ....... وليتك لم تأتي
نعم ليتك لم تأتي.................

او على الاقل ليتك لم تاتي في هذا الزمان .... او على الاقل اتيت في زمن يكون به الرجال... رجال
فنحن يا أسامه ... لسنا رجال
نحن فقط ذكور ... وشتان بين الرجولة والذكوره

واتيت يا اسامه وطلبت منا الجهاد ودغدغدت جوانحنا بالشهاده
نعم كلنا نحب الجهاد ونرجو من الله الشهاده
لكن ليس الجهاد الذي تطلبه يا اسامه
نريد جهادا لا غبار فيه ولا مشقه ....
نريد شهادة سهله بلا عناء
وجنة طريقها محفوفة بالورود

واتيت انت
وحطمت احلامنا ... وايقظتنا من فراش الذل الدافئ ...وهدمت كل قصورنا واحلامنا
سامحك الله يا اسامه

الا تعرف معنى الرجوله ؟
فالرجوله لا تعني ضرب الرقاب ....كما تظن يا اسامه
ولا تعني ساحات الوغى كما يظن المجاهدون يا اسامه
ولا تعني رفض الذل وطلب العزة يا اسامه

ان الرجولة يا اسامه هي ان اتحكم بأختي وامي لابين رجولتي
وقد تعني عند البعض الآخر سياره فارهة او سيجارة مارلبورو

هل حقا انت عاقل يا اسامه .؟
تريد منا ان نتنازل عن سياراتنا الفارهه .. وان نترك وظائفنا ... وان نتمرد على شبق الذل فينا ....وان وان وان ...........
وننزل الى ساحات الوغى وقطع الرقاب ....

تريدنا ان نتنازل عن ملابسنا التي تكويها الخادمه كل صباح ... ونلبس لباس الحرب ؟

بالتاكيد طلباتك مستحيله
ثم من قال لك يا اسامه اننا لا ندافع عن المسلمين .
فها نحن نتذكر اهل فلسطين حين نرى قتلاهم على شاشات التلفاز فترق لهم قلوبنا ولا نتحمل منظر القتل فيهم فنغير القناة

ها نحن نقرأ في المنتديات اخبار اخواننا في الشيشان ونشرب مع اخبارهم كوبا من الشاي

ها نحن نتذكر اندونسيا حين نرى وجوه الخادمات
ونتذكر العراق حين نرى بعض المقالات في الجرائد
نعم اننا نتذكرهم بين الجريدة وقهوة الصباح

الا تظن يا اسامه ان هذه هي الرجوله ؟.

فان لم تكن هذه هي الرجوله فما هي برأيك الرجوله ؟

فعذرا يا اسامه فنحن أمة يكفينا اننا ذكور ..........................وللاسلام رب يحميه

هلا عرفتم الفرق

م- الارهاب