لاتزال الحياة تسير واغرق ضمن تفاصيلها المملة00!

هي ليست مملة كما افترض لانها حافلة نوعاً ما بكل

ما ماقد يشغل وقتي من اموري الحياتية

بين طموح عمري واحباء واصدقاء القلب..

لكنها تفتقد الى نوع ما من الدهشة التي

تستفزني او تسكن في زاوية وجداني !

انها تفتقد الى الحب !

اجل الحب يفتقده قلب رجل مربه الكثير من

نساء الارض لكنهن كن كساحابات صيف بلامطر

كنت افتش عن طيف امراءه تسكنني بينهن

00كنت افتش عن ملامحها 00 في تفاصيلهن

لكني لا اجدها الا خيال يطل علي من بعيد

ويغريني بالمزيد من البحث حتى اعياني كثرة الترحال

مللت علاقات غارقة في تفاصيل الجسد 00

مللت ذلك الذي يدعين انه حب

لكنه غارق في تفاصيل النهايات المخزية!!

لا ازال على يقين انها مو جوده عبر زمن ما تنتظرني00

اليوم يلوح لي ان اتزوج واكلل علاقاتي

بشرعية اللقاء ولكن لازلت اخشى الا التقيها

و الا تكون زوجتي هي امرأة

عمري التي تسكنني !

عندها لاادري هل اقتل احساس الحب في قلبي

واكون رجل بلاقلب ام ماذا ؟


بقلم تـــركــى