أوافقك المبدأ ،فلا يجب أن ننعت أنفسنا بالفاشلين ،، أو أن نُقرِن بنا صفة الفشلِ ،
ولا بغيرنا أيضا ،،
لأننا بذلك نحطم نفوسنا ولا نقويها ،،، نقتل الابداع فيها ولا نشجعها ،،،
لكني وبكل صراحة ،،
أخالفك الرأيَ في بعضِ ما قلتِهِ ،،،
لن أتكلم عن كل شيء ،،
إنما سأتكلم عن شيءٍ واحدٍ،،
اقتباس:
هل رايت نعمه ربك فى جسد سليم وغيرك عليل
فلست فاشل
|
أختي ، قلتيها ، نعم ربي في جسد سليم ، وإن كان عليلا فهو من عند ربي ، فكيف أصف نفسي بالفشل أو بالنجاح على مقياس هذه النعم ؟؟ أإذا أراد الله لي مرض الجسد وعلّته أفأكون فاشلةً؟؟؟
كيف؟؟؟ أأنا من اختار لي الجسد ؟؟ أأنا من اختار لي شكل الحياة ؟؟
هذا شيء مما لفت انتباهي ، ولن أتكلم عن الباقي ،،
أتمنى ألا تكون ملاحظتي مزعجة لكِ ،
مع كل الاحترام