تذكرني هذه الأوراق بقول الشاعر المصري:

كتاب حياتي ياعين^^^ماشفت زيه كتاب
الفرح في سطرين^^^والباقي كله عذاب

نعم هناك أوراق تختبئ خلف قضبان صدر جريح..

مكبلة بقيود الحزن والغدر والخيانة..

تستنجد بضلوع محطمة على رصيف الحياة..

أن تفك قيودها لتخرج وتعبر عن معاناتها..

أو نفيها خلف خيوط الشمس الغائبة..

أو دفنها تحت أنقاض جدار النسيان..

فموكثها طويلاً ينهك القلب..بالحسرة القاتلة على كل ماقد بذلناه..

وينهك العين بالبكاء الدامي..والنوح المتجدد مع الذكرى الأليمة..

التي تعبث بها رياح الصدف المماثلة..وتحييها تصرفات أشخاص لازالوا يتقمصون نفس أدوار من سبقهم..

بالتجريح ونكران الجميل..





أختي العزيزة..

قرأتي لهذه الأوراق..

أعادت لذاكرتي المخثنة بأحداث متشابة الجروح مختلفة الوقائع والأشخاص..

أعادتها لماضي غابر..لازالت رايات آلامه تخفق عالياً..

خلف حصون الطيبة ونكران الذات..ومد يد العون لكل من أراد..

وإتخاذ مبدأ إعمل معروفاً وأرمه في البحر..

منهجاً لنا في هذه الحياة العاصفة..المليئة بكل شتى أنواع الجحود والنكران..





موضوع جميل ومثير للمشاعر..

تقبلي فائق تحياتي..