22 / 02 / 2006, 03 : 01 AM
|
|
عضــــــــــو مؤسس للنخبة**مشرف منوعات النخبة
|
المنتدى :
منوعـــــات 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
العمر |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
17 / 09 / 2005 |
1259 |
المغرب الاقصى |
37 |
714 |
0.10 يوميا |
|
|
248 |
10 |
|
|
|
|
من سينتصر سكاكين الزرقاوي أم مدافع بوش!! ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهدية واستن بسنته إلى يوم الدين؛ أما بعد:
من سينتصر سكاكين الزرقاوي أم مدافع بوش؟!
هذه بشرى جديده نزفها إلى أمتنا الاسلامية عامة هي من وعد الله لعباده المؤمنين بأن ينصر جنده وعباده المجاهدين المؤمنين وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ... وانه وعد الله ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا ...وصدق الله وكذب وعد بوش رأس الكفر وفرعون هذا الزمان وكذب وعد أمريكا الصليبية الصهيونية الحاقدة على الإسلام وأهله .
وقد وعد الله المؤمنين بالنصر ، ان نصروه بايمانهم وباعمالهم الصالحة
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
فالله تعالى قادر على أن يعز المسلمين ويذل الكافرين ، ويحقق ما وعد به المؤمنين ، ويمدهم بالملائكة المقاتلين ، ويزيل الخوف ، ويشجع على القتال ، ويجعل رؤوس الاعداء تتساقط ، وقد كان للايمان والعقيدة اثر كبير في المعارك التي حارب فيها رسول الله (صلي الله عليه وسلم) واصحابه ، فالمعارك والغزوات اكثرها كان عدد المسلمين فيها قليلا بالنسبة الى عدد الكفار وعدتهم والمعركة التي اخذ المسلمون فيها بقوتهم وقالوا لن نغلب اليوم من قلة ، خذلهم الله تعالى في بدايتها
(ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)
وقد كانت حكمة الله تعالى جلية في ذلك فهو يريهم ان النصر لا يكون بالاسباب فقط ، ولكن يكون بارادة الله تعالى اذا وجد الصدق والايمان والعمل الصالح من عباده المقاتلين .
سكين الزرقاوي يحي سنة الذبح فى هذا الزمان
أرعبتهم ياأبي مصعب بسكينك وبصبرك ويقينك وإيمانك بالواحد الديان، لقد نصرك الله بالرعب هنيئاً لك ياأسد التوحيد و ياأمة الجهاد
النصر آت آت لا محال بإذن الله ووعد الله قريب سيتحقق وسينتصر الإسلام على صناديد الكفر اليهود و النصارى ، من ينظر الآن إلى ساحات الوغى يرى بعينه مايحدث ، يرى كيف يدق جند الله جماجم اليهود و النصارى وكيف تتكسر شوكة الغزاة على أيدي أسود التوحيد
سكاكين الشيخ أبى مصعب تضىء لنا طريق العز والفخار لقد أعاد الشيخ أبى مصعب لذاكرتى كيف نحر عبد الله بن مسعود رأس زعيم الكفر أبى جهل .
واليوم سكين الشيخ أبى مصعب يعيد لنا تاريخ السلف الكرام رضوان الله عليهم.
بينما فى الجانب الآخر نجد مدافع الخنزير بوش تقف عاجزة عن صد هجمات أسود التوحيد من بلاد الرافدين إلى إمارة الإسلام أفغانستان.
ومن الشعر الحكمة
مـن ذا الـذي رفع السـيوف *** ليرفع اسمك فوق النجوم فخارا
كنا جبـالاً في الجبال وربمـا *** سـرنا علـى مـوج البحـار بحـارا
لم نخـش طاغوتـا يحاربنـا *** ولو نصـب المنايـا حولنـا أسـوارا
ورؤوسنا يا رب فـوق أكفنـا *** نرجــو ثوابـك مغنمــاً وجـــــوارا
إن الجهاد في سبيل الله قد جعله الله تعالى فرضا على المسلمين ، لتحرير الديار المغتصبة لقد أحتل عباد الصلبان أفغانستان والعراق وأحتل اليهود فلسطين ناهيك عن الإحتلال الفكرى الذى يمارسه عباد الصلبان فى بلاد المسلمين ، الإسلام يحارب في كل مكان ، يحارب بالفكر ، ويحارب بالسلاح ، ونحن المسلمين قد وقفنا موقفا سلبيا تجاه محاربة اعدائنا لنا، إلا ثلة مازالت صلبة فى وجه الغزاة
ومازال يحسب لها أعداء الله ألف حساب لأنها متسلحة بالإيمان وبعقيدة الولاء والبراء،لاترضى بالذل ولا الإنحناء لطاغوت العصر أمريكا وأذنابها، رجال عرفوا للجهاد طعماً بجهادهم صناديد الكفر
لا نرى فى الميدان إلا هؤلاء المجاهدين فى جيش القاعدة الإسلامي العالمى بقيادة الشيخ أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والشيخ أبى مصعب فى بلاد الرافدين وأبى الليث الرجل الصلد الصلب الذى لايلين ، هؤلاء الرجال الدين تربوا على موائد الأنبياء وساروا على طريق الحبيب صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح
لقد حدد لهم الرسول عليه الصلاة والسلام المهمة الكبري وقادهم في الطريق وتركهم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها ثم مضى إلى ربه فانطلقوا من بعده لم يغيروا ولم يبدلوا وصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا... الآية}.
فالجهود المبذولة من بعض المسلمين في مجال الفكر ، لرد كل ما يقال عن الاسلام وما يتهم به جهود قليلة ، لا تجابه ما يفعله اعداؤنا، يوم تخلت الأمة عن الجهاد و لبستْ ثوب الذل والهوان ورفعت رايات الصلبان وتخلت عن عقيدة الولاء والبراء سلط الله عليها الذل الذى لن ينزعه إلا بالعودة إلى الدين، فالإسلام هو الحل لكل مشاكل العصر وليس أمريكا وأذنابها من الخونة والعملاء وشيوخ السلاطين الدين عجزوا عن مواجهة الطواغيث، وأندسوا فى مجالسهم وعلى موائد الطعام بينما الأمة تنزف دماً من الوريد إلى الوريد لكن لاحياة لمن تنادى.
نريد رجال يضيئون للأمة طريق العز والإنتصار ويشيدوا لها عزاً على خطى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعلى خطي صلاح الدين وخالد والمعتصم وأسامة بن زيد
أن يكونوا من تلك الطائفة التي اخبر عنها الضحوك القتال صلى الله عليه وسلم حين
قال : (لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة... الحديث).
إن الجهود المبذولة لرد العدوان بالسلاح جهود قوية ينظر العدو اليها , و يأبه بها ، بل يستمر في اعتداءاته وكأن المسلمين غير موجودين من كثرة إثخان المجاهدين به الجروح ولكي يستطيع المسلمون مجابهة اعدائهم فكريا فلابد من مضاعفة الجهود ولا بد من مساعدة الاغنياء للعلماء والمفكرين لينشروا فكرهم ويردوا الباطل ويعلو الحق .
إن الله وعدنا بالنصر والتمكين إذا تمسكنا بدينه وكتابه وسنة نبيه
وإن أمريكا وعدتنا بالهزيمة
فسيعلوا وعد الله قريباً وبإذن الله
فيا أمّة الإسلام! يا خير أمّة أخرجت للنّاس
أحرصوا على أمنية نبيّكم صلى الله عليه وسلم:
(لوددت أنّي أغزو في سبيل الله فأقتل ثمّ أغزو فأقتل ثمّ أغزو فأقتل).
وآخر دعوانا
و الحمد لله رب العالمين
وصلّ اللهم على إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه وسلم
وكتبه
أبى طيبة المقدسي
هيئة الدعم الإعلامى للمجاهدين
المصدر : منتديات شبكة الحسبة .
|