22 / 02 / 2006, 36 : 03 AM
|
|
عضــــــــــو مؤسس للنخبة**مشرف منوعات النخبة
|
كاتب الموضوع
:
اليتيم
المنتدى :
منوعـــــات 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
العمر |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
17 / 09 / 2005 |
1259 |
المغرب الاقصى |
37 |
714 |
0.10 يوميا |
|
|
248 |
10 |
|
|
|
|
مشاركة: أخبار الحمقى والمغفلين
تتمــــــــــــــــــــــــــــــــة
اللاتكفيريون
كثر في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح "التكفيريين" الذي أتى بعد إخوانه من المصطلحات : كـ "الجهال" و"الأغرار" و"الخوارج" و"الفئة الضالة" وغيرها من الصطلحات التي أطلقها أعداء الإسلام على المجاهدين ، فبعد أن فشلت جميع هذه المصطلحات في تقليل رصيد المجاهدين في الأمة – بفضل الله سبحانه وتعالى – اجتمع القوم في دار الندوة (القمة العربية ذات الوصاية الأمريكية والهيمنة اليهودية) وخرجوا بهذا المصطلح الذي فرح به "الشيخ النجدي" صاحب أبي جهل !!
فنّدنا المصطلحات السابقة في مقالات غير هذه ، ونقول في مصطلحهم الجديد:
قال تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ...} (المائدة : 17) ، وقال تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ....} المائدة : 73) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر النصارى ..
وقال تعالى : {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} (المائدة : 78) ، وقال تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} (النساء : 155 – 156) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر اليهود ..
قال تعالى : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (النساء:65) ، وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (النساء:59) ، وقال تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}. (المائدة44) . فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر من لم يحكم بما أنزل ..
قال تعالى { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (المجادلة : 22) ، وقال تعالى {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} (آل عمران : 28) ، وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة :51) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر من والى الكفّار ..
فاليهود والنصارى والموالين لهم والمحكّمين غير شرع رب العالمين : كل هؤلاء كفّار بنص كتاب الله وبإجماع علماء المسلمين ..
فمن قال تكفيري ، وظن أن هذه الكلمة كلمةُ ذم ، فإنه يذم الله سبحانه وتعالى لأن الله هو الذي شرع تكفير الكافرين في كتابه وأمرنا أن نقول عنهم "كافرون" ، قال تعالى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (الكافرون : 1) .. فهؤلاء الحمقى كلما أخرجوا وصفا للمجاهدين يعدونه قدحا ينقلب عليهم ويكون الوصف مدحاً للمجاهدين الذين يتبعون كتاب الله وسنة نبيه ، فالمسلم إذا قرأ كتاب الله ووجد هذه الآيات لا يشك بأن هؤلاء كفّار ولا يشك بأن من خالف هذه الأحكام الظاهرة المنصوص عليها أنه عدو للإسلام والمسلمين ومخالف لحكم رب العالمين ، وهذا من دفاع الله عن المجاهدين ، فقد سخّر سبحانه وتعالى هؤلاء الحمقى والمغفلين لينصروا المجاهدين من حيث لا يشعرون ، تحقيقا لقوله سبحانه {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ...} (الحج : 38) وتحقيرا لعقول هؤلاء الخونة العملاء {إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج : 38) .. فالحمد لله أولاً وآخرا ..
جهل هؤلاء الأغبياء بأن إطلاق إسم أو لقب على شيء إنما هو لتمييزه عن باقي الأشياء ، فلقب "المسلم" إنما هو تمييز له عن غيره ، وغيره "كافر" ، ولو لم يكن كافراً لكان مسلماً ، وكيف نعرف المسلم من الكافر : ننظر إلى نصوص القرآن والسنة ، فمن كفّره الله أو رسوله فهو كافر لأن الدين للله والله يُدخل فيه من يشاء ويُخرج منه من يشاء ، ولقد كفّر الله اليهود والنصارى وعبدة الأوثان ومن والى هؤلاء ومن حكم بغير شرعه ، فكيف يسع المسلم أن يصف هؤلاء بغير ما وصفهم الله به ويَحْكم بدخولهم في الدين وقد أخرجهم الله منه !!
أتباع الحرية والديمقراطية
إن المصدق لكلام الأوروبيين والأمريكا في دعاوى الحرية والديمقراطية من أشد الناس حمقا وغباء ، ولا يصدقهم إلا من لا عين له ولا عقل .. كيف ونحن نسمع ونرى ما يفعلون رأي العين !!
أوروبا التي ادعت الحرية ورفض البرلمان الأوروبي الحجر على "حرية الكلمة" أين هي من أسير "الحرية" الأول في عالمنا اليوم "تيسير علوني" !! أليس هو مسجون في سجن أوروبي !! فكل دعوى لحرية التعبير تنقضها حقيقة كون هذا الرجل في السجن .. كل ذنبه أنه نقل عن غيره ما قاله ، وهذه مهنته الصحفية ، وهو لم يأتي بشيء من عنده كما أتى رسامو الكاريكاتير ، فلماذا لا يجتمع البرلمان الأوروبي لمناقشة حق تيسير علوني في نقل الأخبار وهم من اخترعوا مهنة الصحافة وهم من سنوا لها القوانين التي تضمن حرية الصحافة التي هي أقل من حرية التعبير !!
هذا المؤرخ البريطاني ديفد إيرفينج الذي ينكر محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية يحاكم في محكمة أوروبية نمساوية ، وكل جريمته أنه عبّر عن رأيه !! إيرفينج (67 عاما) اعتقل في نوفمبر 2005 في النمسا أثناء حضوره مؤتمرا عقد في ذلك الوقت بموجب مذكرة توقيف تعود إلى 1989 بسبب إنكاره وجود غرف غاز في معسكرات الاعتقال في عهد الرايخ الثالث وخصوصا في أوشفيتز. فهو مجرم في القانون النمساوي الأوروبي ويمكن أن يُحكم عليه بالسجن لعشرة إلى عشرين سنة لأنه أنكر معدوماً !! أما من يسب رسول الله ويستهزء بدين خُمس سكان الأرض فهذا حر وله قانون يحميه !!
بريطانيا عميدة الحرية في أوروبا ، والتي دخلت العراق مع أمريكا لتحرير العراقيين من انتهاكات البعثيين لحقوق الإنسان ، يكفي أن نقول لها : سجن البصرة ..
أمريكا راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان تهتك الأعراض وتعذب الناس في السجون بطرق لا يفعلها البهائم ثم تنتقد أذنابها العراقيين لتعذيبهم المسلمين وهي التي تمدهم بوسائل التعذيب !!
أمريكا التي تريد إخراج "الغرباء" من العراق ، وهي النصرانية الغربية المحتلة للعراق الإسلامية !!
أمريكا التي تريد نشر الديمقراطية في الدول الإسلامية وتحقيق إرادة الشعوب باركت الإختيار "الشعبي" العراقي للحكومة العراقية الحالية وباركت العمل الديمقراطي في العراق وعدته إنجازا تاريخيا !! وحينما فازت حماس في الإنتخابات بالأغلبية الساحقة سحبت مساعداتها للفلسطينيين لأن الفلسطينيون ما تمرسوا في الديمقراطية بعد وما عرفوا حقيقتها فاختاروا من لا يُحقق المصالح الأمريكية !! وهكذا لما اختار الفنزويليون "شافيز" أرادت أمريكا قتله أو احتلال فنزويلا لتنشر فيها الديمقراطية الحقيقية على الطراز العراقي فالشعب الفنزويلي لم يستوعب الديمقراطية ولم يمارسها حقيقة بعد ، وهذا مشابه للموقف الفرنسي من جبهة الإنقاذ التي فازت بأغلبية ساحقة في الإنتخابات الجزائرية وحينها أعلن الرئيس الفرنسي "ميتران" بأن الحكومة الفرنسية ستتدخل عسكريا إن تشكلت حكومة مسلمة في الجزائر ، فهذا الإختيار من قبل الشعب الجزائري غير مسؤول ومخالف لحق الشعب في إختيار من يحقق المصالح الغربية ، ومخالف للديمقراطية والحرية ..
أمريكا التي تتهجم على سوريا لتفريطها في حراسة حدودها مع العراق هي التي أدخلت 160 ألف جندي أمريكي وعشرة آلاف جندي بريطاني وآلاف الجنود من دول أوروبا وآسيا وأفريقيا لإحتلال العراق وقتل العراقيين وهتك أعراضهم وسرقة أموالهم ، فواجب على السوريين أن يمنعوا السوريين من دخول العراق ، خاصة وأن الكثير من أبناء سوريا لهم أقارب في العراق !!
أمريكا تريد حصار وحرب إيران لأن إيران تنوي – مجرد نية – صنع أسلحة نووية !! أمريكا هي التي اخترعت هذه الأسلحة ، وهي التي صنعتها ، وهي الوحيدة التي استخدمتها ، وهي الدولة التي تملك أكبر عدد منها في مخازنها ، وهي التي دفنت نفاياتها النووية في غير بلادها (في الصومال والعراق وأفغانستان) ، فلماذا تُنكر على غيرها !! إذا أرادت أن يكون لها حق الإنكار فعليها أن تتخلص من جميع اسلحتها النووية والجرثومية وأسلحة الدمار الشامل التي عندها وتوقع على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية ثم تفكر بعدها في الإنكار ، أما والحال هذه فلا يحق لها إنكار ما تُخصص له ميزانية سنوية تقدر بمئات المليارات ، فإن كان هذا ضاراً فلماذا تنفق كل هذه الأموال لإمتلاكه وتطويره !!
ليست أمركيا الغبية ، ولا الأوروبيون أغبياء من هذه الناحية ،ولا مَن ينشر أفكارهم وآرائهم من الحكام والإعلام العربي أغبياء : لأن هؤلاء يتقاضون أجوراً مقابل كذبهم ، ولكن الغبي من يصدق هؤلاء ويكذّب عينيه !!
|