ماأفظع مصيبتها..

وأشد وطأة ألمها على قلبها المكلوم..

هاهي مشاعر الأمومة الحزينة تتفجر براكينها محرقة الأخضر واليابس..

وتكتب في سماء المعاناة بحبر من دمعها أرق القصائد وأكثرها عاطفة..

كيف لا وهي نابعة من صدرها المتفجر بعواطف الفقد والحرمان من ضنينها..

قصيدة تتنزع الدمع إنتزاعاً وتثير في القلب حسرة على وضعنا الراهن ومانحن فيه من هوان..

ماأبشع الفراق القسري وماأطول الليال والثواني في بحره..

أثارت مشاعري هذه القصيدة الرائعة..

وأسأل من الله أن يرد على أم نايف ابنها سالماً غانماً وتقر عينها برؤيته قبل حلول الأجل..

وأتمنى من الله أن يجمع شملهم وهم في أتم عافية..

إنه على ذلك قدير..


أشكرك من الأعماق على هذه القصيدة..

وأتمنى رؤية جديدك في القرب العاجل..


تقبل فائق تحياتي..