26 / 02 / 2006, 25 : 10 AM
|
ضيف عزيز
|
المنتدى :
منوعـــــات 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
العمر |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
23 / 02 / 2006 |
1677 |
القهرة - مصر |
60 |
18 |
0.00 يوميا |
|
|
229 |
10 |
|
|
|
|
الوقيعة
اللعبة الصهيونية القذرة ؟!!!
*************************************
ونحن نحتفل بشهر الله المحرم و ذكرى يوم عاشوراء يميل قلبى إلى بعض ما يعيشه أهل الشيعة من آلآم على مقتل سبط النبى صلى الله عليه و سلم الحسين بن على كرم الله وجهه و يزيد الطين بلة الهجمة الهمجية على مراقد الإمامين الهادى و العسكرى و يلتاع القلب على ما عاناه أهل البيت أحياء و أموات فى هذه الحقبة من الزمن التى كانت تود النفس أن لو سقطت من حسابات التاريخ ولكنها أرادة الله و لا راد لقضائه و قد تنبأ بهذه الفتنة الكبرى سٍيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و سلم كل هذا من تدبير الآيادى الخفية التى تريد الفرقة و الوقيعة بين صفوف المسلمين ومما يؤلم النفس و يزيد الأنين أن تتواكب هذه الذكريات الأليمة مع الموجة العارمة التى تمثلت فى الهجمة الهمجية تحت شعار الحرية من دعاة التحضر و الرقى و حرية الصحافة و التشدق بالأكاذيب التى لا أصل لها و التجرأ على أكرم خلق الله بالكاريكاتير الوقح و إن كنت أشتم رائحة لعبة صهيونية قذرة كعادة اليهود فى إشعال الفتن و الضغائن على مدار الأزمان و على مر العصور و فى كافة البلدان و العداء الواضح للإسلام و المسلمين و الذى لن تنطفىء ناره و لن تهدأ أبدا مصداقا لقوله تعالى ..
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
فها نحن فى مصر نعانى كثيرا من تلك الألاعيب القذرة فهم لا يألون جهدا فى إشعال نار الفتنة من آن لآخر بين المسلمين و المسيحيين إلا أن رحمة الله بهذا البلد الطيب تأبى إلا أن يظل هذا الشعب متحد فى نسيج واحد يتحدى كل هذه التحديات رافعين شعار الدين لله و الوطن للجميع فمهما حاولوا فإن وعد الله حق فنارهم يطفأها الله بقدرته و ستظل مصر رغم أنفهم بلد الأمن و الآمان و كنانة الله فى أرضه حتى يرث الله الأرض و من عليها .
و لى رأى فى موضوع الرد على الإهانات التى وجهت لنبى الرحمة (ص) الذى أرسل للناس كافة فهؤلاء الجلاء الذين يجهلون حقا من هو محمد (ص) فلو علموا من هو و علموا قدره لعرفوا أن فى إتباعه كل الخير لنا و لهم و للبشرية جمعاء . و لكنى أيضا أحمل نفسى و المسلمين المسؤلية عن هذا التجرؤ على رسول الله (ص) ذلك بأننا هونا و هانت علينا أنفسنا فطال الهوان نبى الرحمة الكريم بما كسبت أيدينا .. نعم نحن مسؤلون فقد بعدنا عن سنته (ص) و قصرنا فى ديننا و إتبعنا أهواء الشياطين فرحنا نبتغى العزة و الحضارة فى مخالطة الغرب و إتبعنا لما يخيل لنا أنه الحضارة و المدنية الحديثة و المزعومة و ما هى إلا ثراب زائف حقيقته تبرج الجاهلية الأولى .. فلنسأل أنفسنا على سبيل المثال أطفالنا و شبابنا ما هى معلوماتهم عن الإسلام و تاريخه و أبطاله و بطولاته و كيف إنتشر بالحق أم بالسيف كما يدعى الغرب سل طفلك عن مدى معلوماته عن نبى الرحمة و عن صحابته و أهل بيته الكرام و عن الأنبياء و الله لقد قصرنا كثيرا فى حق ديننا و رسول الله (ص) أضعف الإيمان أن نوقن بأن محمد(ص) لم يبعث لنانحن المسلمين خاصة و لكن أرسله الله للناس كافة و رحمة للعالمين و أرى أن ردنا على هذه الوقاحة لا يكون بالمثل أو بالأساليب الهمجية من التخريب و الإعتداء على الممتلكات و ما شابه و أيضا ليس الرد بسذاجة الشجب و الندب و الإدانة و ما إلى ذلك و إنما يجب أن يكون ردنا واعيا و متعقلا فلا مانع أبدا من مقاطعة بطائعهم و منتجاتهم و لكن الرد الأبلغ و الأقوى هو أن نتمسك بديننا و بسنة نبينا و أن نعيد أمجاد الأمة الأسلامية لا أقول بفتوحات إسلامية جديدة و لكن لابد من مواجهة الغزو الفكرى و الأخلاقى و الثقافى المفروض علينا و على بيونتا و أبنائنا من خلال الفضائيات و الإنترنت و خلافه بفتوحات إسلامية فكرية نقية توضح سماحة الإسلام و وآدابه و قيمه و مبادئه لنربى أجيال مؤمنة متحضرة لا أجيال الموضة و الخنوع والرزيلة لتكن هناك زريعة جديدة نقية من شباب المسلمين الواعى المثقف العالم لتعاليم دينه السمح الحق اليقين رافضين لكل صور التخلف و العصبية و الإرهاب الفكرى و الجسدى و الأمنى ولتساعدنا على ذلك الفضائيات المؤمنة و القوية و المعتدلة فتفتح قنوات للحوار الفكرى المتعقل و المتحضر و تجمع صفوة علماء المسلمين ممن شهد الناس لهم بالوسطية و الإعتدال ليحتضنوا الأطفال و الشباب و يوجهوهم التوجيه السليم و تعالوا أخوتى المسلمين و أخواتى المسلمات نطهر قلوبنا و ننور عقولها بهدى رسول الله(ص) و صحابته الكرام هنالك نكون قد نصرنا نبينا حقا بالفعل لا بالقول و ليكن شعارنا ( إنا آمنا بالله و إتبعنا الرسول ) ليكن كل مناداعيا إلى الحق و رسول من لدن رسول الله (ص) إلى القوم الغافلين و يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة و يكون كل واحد منا عنوان للمسلم بسمته و خلقه و صفاته و أفعاله و الله الذى لا إله إلا هو لا عزة لنا إلا بالإسلام و إن عدنا لدين الله و لسنة نبيه (ص) علا قدرنا و هابنا الناس و إستعدنا مقدساتنا و أمجادنا السليبة بإذن الله فلننصر نبينا بالعمل لا بالقول .. فلننصر نبينا بالحق و القوة لا بالمهانة و الذلة .. و أسألوا الله مخلصين أن يعيننا و يرد المسلمين إلى حظيرة الإيمان الحق ..
عز الدين محمود حامد
|