عزيزتي شهد الحياة..

أعجبتني كلماتك الرقيقة والمعبرة بكل صدق وشفافية..

وأعجبني أكثر لهجتها المصرية المحببة للنفس..
وهذا مايدعنا نقول أن اللهجة العامية أقرب للتعبير عن مايجول في النفس بكل بساطة ويدعها تصل إلى القلوب بخفة ورشاقة أسلوب بعيدة عن التكلف..






أختي شهد الحياة..

ماأود قوله..هو أن الإغتراب الروحي..وهجرة المشاعر في مطارات الحياة المتنقلة من ألم إلى ألم..

تعيش في ترحال أزلي..

تبحث عن دفء الأوطان (وهذا ماأشرتِ له)..ودفء الأحضان..

تبحث عنه خلف متناقضات الزمن..وتقلبات المشاعر التي تقابلها في جميع موانئ ماتعتبره النهايات لترحالها..

تبقى المشاعر في انتظار عقارب الساعة..

لتجود لها بلقاء آخر مع السعادة..

فهل ياترى يتحقق لها مرادها..!!؟؟

أم تظل المشاعر في هجرة دائمة..والروح في غربة طويلة..!!؟؟




أشكرك على إضافتك الرائعة..

وتواصلك الجميل..


تقبلي فائق تحياتي..