الموضوع
:
من شعر العشق الإلهى
عرض مشاركة واحدة
المشاركة رقم:
6
01 / 03 / 2006, 04 : 11 AM
عبد اللطيف سالم
من كبار الكتاب
كاتب الموضوع
:
عز الدين محمود
المنتدى :
بيت القصيد
2005-2010
تاريخ التسجيل
العضوية
المشاركات
بمعدل
المواضيع
الردود
معدل التقييم
نقاط التقييم
قوة التقييم
08 / 07 / 2005
1136
95
0.01 يوميا
237
10
مشاركة: من شعر العشق الإلهى
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه التتمة ... وبارك الله بك
يا من أبدع لكل خلق صنعته ..
العبارة توهم غير الذي تريد إظهاره .
لذلك كان عليك أن تقول : يا من أبدع في كل الخلق صنعته ..
وأخفى عن الورى نور طلعته
لو قلت ( العيون ) بدل كلمة ( الورى ) لكان أفضل .
فما زاد الروح شوقا الا لرؤيته
هل تقصد : أنك مشتاق فقط لرؤيته ولست مشتاقا لجنته و رحمته ورضاه .
وصل كل الأحبة ينتهى بالممات ..
و وصلك أنت له ضياء غير منقطعات
عبارة ركيكة جدا ، فلم تتم المقارنة التي تريد ، كما أنك جعلت الصفة ( منقطعات ) جمعا مؤنثا ، صفة ل ( الضياء ) وهو مفرد مذكر .
فان يك دمى مدادا فأنى لى البينات
ذكرت ( دمي ) في سياق كان يلزمك أن تذكر البحر ، ولو أردت بقاء كلمة ( دمي ) يلزمك أن تقول : ( فأنى لي مزيد التضحيات ) أو تقول ( فإني إذا قليل التضحيات )
رب مناى رؤيا وجهك الكريم ..
و دون ذلك سيان عندى كالجحيم
حتى و ان قدرتنى بجنه الفردوس مقيم ..
هذا كلام يتوافق مع ما نسب إلى بعض المتصوفة الذين خالفوا السنة ، وهو متناقض مع قولك : (فهل يقينى بك يقينى العذاب الأليم )
أكرمتنى برؤيا المصطفى الهادى الآمين ..
في هذا الكلام تخبر أنك رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في منامك وهذا نوع من العجب يحبط العمل و يتنافى مع ما قدمت من ابتهال .
و برويا من عندك رب العرش مكين
يا رب فأجمعنى بهما يوم الدين ..
كلام غير واضح ، ما الذي رأيته في المنام وتريد أن يجمعك الله به؟
و اكشف لى لى الحجاب الحصين .
هذا طلب ربما تقصد به درجة من التصوف تأمل أن تصل إليها ، أي حجاب تريد أن يرفعه الله .
ان كنت عبدك بعصيان و تقصير ..
كلمة ( عبدك ) هنا موقعها سيء جدا ولعلك تقصد ( عبدتك ) فهو اللائق هنا .
أملى العظيم برحمتك منقطع النظير
من الذي أخبرك أنه منقطع النظير ؟
عبد اللطيف سالم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عبد اللطيف سالم