07 / 03 / 2006, 47 : 03 AM
|
|
عضــــــــــو مؤسس للنخبة**مشرف منوعات النخبة
|
المنتدى :
منوعـــــات 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
العمر |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
17 / 09 / 2005 |
1259 |
المغرب الاقصى |
37 |
714 |
0.10 يوميا |
|
|
249 |
10 |
|
|
|
|
"كفاية إفسـاد".. حملة مصرية ضد "العري" الإعلامي
القاهرة - خدمة قدس برس: تحت شعار "كفاية إفسـاد" أطلق ناشطو إنترنت من المسلمين والمسيحيين في مصر، حملة ضد ما وصفوه بـ"العري والإباحية" المنتشر في وسائل الإعلام، وطالبوا الحكومات العربية بإيقاف "هذه الموجة الطاغية من التعري الفاحش، وممارسة الجنس افتراضياً" في أغاني الفيديو كليب، داعين نواب البرلمان ومواقع محاربة العريّ الأخرى في العالم، للتعاون ضد هذه "الموجة السيئة".
وفي هذا السياق؛ تم إطلاق حملة على موقع "حماسنا دوت أورج"، المتخصص في مكافحة العري والإباحية على الإنترنت، قال القائمون عليها إنّ الهدف منها محاكمة "إعلامية" لمجرمي الإعـلام، من المنتجين أو المخرجين أو الممثلين أو المطربين، الذين ينشرون ثقافة العري والإباحية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.
وطالب المشرفون على الموقع، في رسائل وصلت "قدس برس" نسخة منها، الحكومات العربية بإيقاف هذه "الموجة الطاغية من التعري الفاحش وممارسة الجنس، في أغاني الفيديو كليب، وفي بعض الأفلام، خصوصاً تلك التي تقوم عليها المخرجة إيناس الدغيدى"، التي وضعها منظمو الحملة على قائمة "مجرمي الإعلام العربي على الإنترنت، إلى جانب بعض المطربين والمطربات، ممن يصرّون على إفساد عقول الشباب، وتغيير فطرة المجتمع العربي"، على حد قولهم.
ويشارك لأول مرة في الحملة، مجموعة من الشباب المسيحي، بجانب نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين، ووصلت عشرات الرسائل من شباب مسيحي لموقع "حماسنا"، أكدوا فيها أن تعاليمهم ترفض ما يعرض في بعض أشرطة "الفيديو كليب"، من أغانٍ إباحية، لأنّ هذا "ينافي فطرة الإنسـان، ونحن معكم من أجل تنظيف البيئة الإعلامية من هذه الحثالة"، كما وصفوها.
استجواب برلماني
ويقول مشرفو موقع "حماسنا" الجديد، المتخصص في مجال محاربة العري والإباحية؛ إنه تم تجهيز استجواب برلماني، والاتصال بأعضاء في البرلمان المصري لتقديمه من أجل وقف بعض هذه المظاهر الإعلامية، التي تتضمن ما وصفوها بـ"مشاهد إباحية"، منها فيلم المخرجة إيناس الدغيدي الجديد، الذي تردّد إعلامياً أنه يحتوي على أربع وثلاثين لقطة للشواذ، وما سموه بـ"العري الفاضح لأول مرة على شاشات التليفزيون العربي دون أدني حياء"، وأنّ "نواب في البرلمان وعدوا بتبنِّي طلب إحاطة في هذا الشأن".
كما أكدوا أنهم اتصلوا ببعض المواقع الأجنبية، التي تحارب هذه الظاهرة في العالم، ونظموا صفحات لرسائل ضد "الإسفاف الإعلامي"، تدعو لمحاكمة من وصفوهم بـ"مجرمي الإعلام العربي"، وقالوا إنّ موقعهم "يستقبل كمّاً هائلاً من المقالات والدراسات حول هذا الأمر".
وشدّد مسؤولون في الموقع، على أنّ "الأمر لا يتوقف على محاربة العري والإباحية الفنية، بل نسعى لإيجاد البديل المناسب، فالعرب لديهم كم كبير من التراث والأفكار الإبداعية، التي نستطيع من خلالها اقتحام السينما العالمية، وتقديم لون راقٍ من الفن غير المستند إلى العري والإباحية"، حسب قولهم.
وأشار هؤلاء إلى أنّ حملتهم هذه، انطلقت بعدما أثارهم "التضييق على الدعاة والإصلاحيين وتلفيق التهم لهم"، بينما من وصفوهم بـ"المجرمين الحقيقيين يعيثون في الأرض كيفما يشاءون، وينشرون الانحلال والفساد الأخلاقي، دون رادع وكأنهم فوق القانون، وأنّ هناك معالم مؤامرة على الشباب العربي، يجب أن يوضع لها حد"، وفق شكواهم.
أول اتحاد عالمي لمواقع الشباب
من ناحية أخرى يستعد هؤلاء الناشطون لإطلاق أول اتحاد عالمي للمواقع الشبابية الإسلامية، في جميع أرجاء العالم، كي تكون هذه المواقع، حسب وصفهم "واجهة للإسلام المعتدل، وحائط صدّ للحفاظ على الثوابت الإسلامية، بعدما أظهرت تجارب الإساءة للإسلام والمسلمين الحاجة لتضافر الجهود في هذا الصدد".
|