سكانها خليطا من البونيقيين (الفينيقيين) و الرومان و اليونان و الليبيين حيث بلغ عددهم ال80،000 نسمة . ومن عام 363-366م تعرضت المدينة لإعتداء الاستاريونيون الذين أضروا بها فانحطت لبدة فدخلها الوندال عام 445م الذين أهملوها فتعرضت للسلب و النهب علي يد القبائل المجاورة إلى أن دخلها البيزنطيون عام 533م فأعادوا للمدينة جزءا من حضارتها و عمرانها و أصبحت مقرا للحاكم العسكري و قد أصلح الإمبراطور البيزنطي جستنيان ما لحق بلبدة من خراب و ازدهرت الفنون بها إلا أن اللواتيين وقفوا بالمرصاد لهذا التطور فخربوا لبدة و لم يقبلوا بحاكمها البيزنطي سرجيوس الذي أنسحب منها.
وتضم لبدة العديد من آثار المدينة الرومانية مثل البازيليكا التي أقيمت عام 216م و التي كانت من أضخم الأبنية التي بنيت في لبدة ، التلة ثلاثية الأجنحة المعمدة
صور أخرى من لبدة
الامبراطور سويرس ابن لبدة
المسرح الروماني
الجمنيزيم
السوق
قوس تيبريوس
احد المدرجات