12 / 03 / 2006, 56 : 12 AM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
اقلام صحفية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,615 |
1.06 يوميا |
|
|
392 |
10 |
|
|
|
|
جوال الدعارة
يتداول بعض الشباب والشابات اليوم، وعبر ملفات الجوال المضغوطة، قصصاً سردية طويلة لا يمكن وصفها إلاّ بالخليعة المطلقة. قصصاً لا يطيق الإنسان العاقل مجرد النظر لسطر أو سطرين منها، دون أن يشمئز وربما يتقيأ.
كيف وصلنا الى هكذا مرحلة؟! كيف حوّلنا هذه التقنية الرائعة التي بإمكانها أن تنقل لنا من خلال البلوتوث كتاباً مهماً او بحثاً نادراً، مهما كان حجمه، خلال ثوان وبدون أية تكلفة، الى فضاء يتبادل فيه الأولاد والبنات قصص الرذيلة والدعارة؟! كيف نتركهم على هذه الحال البائسة، منكبين على جوالاتهم طوال الوقت يقرأون صفحات تلو صفحات من الإثارة الجنسية الرخيصة التي إضافة الى قدرتها السريعة على تفتيت القيم والأخلاق، فإنها تقود قارئَها الى الإدمان عليها، والبحث المستميت على الأجواء التي يستطيع أن يطبقها فيها؟!
علينا جميعاً ألاّ نسكت، أن نتكاتف أفراداً ومؤسسات ودعاة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي قد تفقدنا قيم شبابنا وشاباتنا وتحولهم الى كائنات مستهلكة لقصص الدعارة. واذا كانت شركة الاتصالات ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والجهات الأمنية لا تملك حلولاً تقنية لملاحقة صنّاع هذه الظاهرة والقضاء عليهم، فلنقف وقفة واحدة، تربويين وإعلاميين ومشائخ، للتصدي لهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أخلاق أجيالنا الشابة، التي لم تلتفت مؤسساتنا لها ولاحتياجاتها ولتطلعاتها ولطرق تدريسها وتأهيلها وتوظيفها.
إن ما يحدث اليوم بداية انتكاسة اجتماعية، فدعونا لا نخفي رؤوسنا في الرمل كالعادة. دعونا نرفعها عالياً في هواء العمل الدؤوب والجاد، لأجل هذا الشاب أو هذه الشابة اللذين هما ذخيرة مستقبلنا.
سعد عبدالله الدوسري
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|