ملتقى النخبة - عرض مشاركة واحدة

**اساور الماضي** · المشاركة رقم: 1 16 / 03 / 2006, 15 : 10 PM

بلاغ بالسرقة

اتصل أحد المواطنين بالقسم الذي يتبع له منزله ولما رد عليه أحد الضباط المناوبين قال له:
(أريد أن أبلغ عن حادثة سرقة حدثت في بيتي). وكعادة الضابط في مثل هذه المواقف
أن يسأل عن المسروقات، فقال له: (وما الذي سرق منك يا سيدي؟)، فقال له الرجل:
(نصف كيلو من الحشيش المُعد للبيع!). من أثر الدهشة أعاد الضابط سؤاله على المتصل
ليتأكد من الإجابة، إلا إنه أكدها وبصوت مرتفع هذه المرة. تَمالك الضابط نفسه وأخذ
بيانات المتصل وعنوان بيته بالتفصيل وانطلق على الفور للتحقق من الواقعة. بعد عدة
أيام من الحادثة تمكن الضابط من القبض على السارق وأعاد المادة المسروقة إلى
صاحبها، ولكنه وفي نفس اللحظة ألقى بالقبض عليه وأودعه السجن بتهمة حيازة
المخدرات والاتجار بها.
***
حالة مخدرات أخرى

في هذه الواقعة دق جرس الهاتف في أحد مكاتب مكافحة المخدرات وكانت المتحدثة
تنبئ بصوت شابة صغيرة السن، ولما سألها الضابط عمّا تريده قالت له: (لدي سؤال واحد:
من أين يمكنني أن أحصل على المخدرات؟). مرت لحظة صمت قطعها الضابط بقوله:
(ولكنك تعرفين أن تداول المخدرات يعتبر أمراً غير قانوني!)، فقالت له الفتاة:
(أعلم، ولكني أريد الحصول عليها)، وأضافت: (كما أنني سأدفع مبلغاً جيداً). فقال
لها الضابط: (تعرفين أننا في إدارة مكافحة المخدرات نحمل بعض العينات التي
نتخذها كأدلة عندما نقوم بالقبض على أحد التجار أو المتعاطين، فإذا مررت علينا
في القسم فإنه يمكنني أن أدبر لكِ ما تحتاجين). بعد فترة من الزمن، ولدهشة ضابط المخدرات كانت الفتاة تقف تحت المبنى بعد برهة صغيرة وتم القبض عليها بالفعل عندما
حاولت دفع ثمن المخدرات للضابط. الغريب كما يحكي الضابط أن الفتاة، والتي كانت
طالبة في إحدى الجامعات، لم تكن تحت تأثير المخدر أو في حالة سكر بل كانت
بكامل قواها العقلية