((شكت إلي فانتقل إلي إحساسها فتألمت ..
فأمسكت قلمي وكتبت هذه الحروف))
نظرت نحوي بعينين متقرحتين وقالت..
لا .. لست أماً قاسية !
فلا يعلم ما يثور بداخلي سوى خالقي!
فأنا امرأة حرة قد فاض بها..
بحثت فيه عن إنسانٍ..
عن قلبٍ حنونٍ..
عن حبٍ يحتويني..
عن ظهرٍ يحميني..
تمنيت رجلاً بمعنى هذه الكلمة ..
ولم أجد .. لم أجد .. لم أجد!!!
ما الذي يـُـبقيني ؟!
ما الذي يشجعني على الصمود؟!
ما الذي يصبرني؟!
أبنائي ؟؟؟؟
وددت لو أخفيتهم داخلي..
وددت لو ألصقتهم تحت جلدي..
وددت لو حقنتهم في شراييني..
ولكن!..
ما باليد حيلة..
إليك ربي أشكو ضعفي وقلة حيلتي..
ليس بيدي أن أحتضنهم وأعبر بهم مجرى الشوك والنار..
لو كان بيدي لما تركتهم يتخبطون في العراء..
نعم في العراء..
فالمكان الخالي من الحب والحنان والحماية والرعاية.. عـــراء!!
عراء ، وأي عراء..
ولكن حسبي أني تركتكم يا أحبتي في حفظ الله ورعايته.
زفرة من الأعماق:
الآن وعيت، لِمَ عند الخوف تأكل القطة صغارها!!!
دمتم بسلام