رسالة موبايل أثرت في نفسي!!


قد جاءتنى تلك الرسالة على جهازى المحمول فكان لها وقع كبيــــــــر في نفسي... وحزنت بعدها حزنا شديدا على احوالنا
تقول الرسالة :

لما كبر خالد بن الوليد أخذ المصحف وبكى...

وقال : أشغلنا عنك الجهاد...



أخذت أقرأها وأعيد قراءتها مرات ومرات...

أحسست بأن لدي رغبة شديدة في البكاء..



هذا خالد بن الوليد يقول هذا الكلام!! يبكى وقد شغلته غاية شريفة عن القرآن وهى الجهاد ...

الله المستعان..إذا" نحن ماذا نقول؟؟

وما الذي شغلنا عن القرآن؟؟



وإذا سئلنا يوم القيامة ما الذي شغلنا عن القرآن بماذا نجيب؟؟
أسنقول شغلتنا عنه الافلام والمسلسلات؟؟؟؟؟؟؟
أم شغلنا عنه سماع الاغانى ومشاهدة الراقصات؟؟؟
أم شغلتنا عنه الاموال التى نجمعها ؟؟؟؟
أم شغلتنا عنه الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس ؟؟؟؟؟

فهيا بنا نحمل هذا القرآن بين جوانحنا

ونسير به حتى يكون نورا

" لنا على الطريق وحجة" لنا لا حجة" علينا.



اللهم ارزقنا حفظ كتابك الكريم والعمل بما فيه..

اللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا..

اللهم اجعلنا ممن يقيمون حروفه وحدوده

ولا تجعلنا ممن يقيمون

حروفه ويضيعون حدوده..

اللهم اجعله شفيعا" لنا يوم القيامة...

اللهم اجعل ما كتبت خالصا" لوجهك الكريم

ولا تجعل لأحد منه شيئا"

ولو مثقال ذرة...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.