العفو أختي شهد الحياة..
وسلمت يمينك على تعقيبك الجداً رائع..
اقتباس:
اعتقد ان الكرامه لا تتجزء
وان تنازلنا عن جزء فاننا نفرط العقد لتسقط الحبات المتراصه
الواحده تلو الاخرى
|
ماذكرتيه هو عين الصواب..فليس هناك فرق بين أي تنازل..
فالتنازل يظل تنازلاً..مهما صغر قدره..
قد يكون التنازل لمن نحب شيئاً محبباً للنفس أو بالأصح أمر مستساغ للجميع..
لكن ستظل كما ذكرت سابقاً مرارة السؤال تتربع بين حناجرنا حتى نكتشف عكس ذلك بعد حين..
ولو غفلنا عن ذلك في لحظة نشوة أو سعادة عارمة..لابد أن يأتي دقيقة صمت تحلّق بنا في حيرة وتحفظ من القادم من المجهول..
اقتباس:
اما الكرامه العامه ككرامه ملك او رئيس من اجل ابقاء الشعب
فهى ليست بكرامه بلهو قرار هو وحده من يتحمل مسؤليه اتخاذه
|
أنا معك أنه قرار يتخذه وحده وأنها تبقى تنازلاً يسجل في التاريخ باسمه مدى الحياة..
ولن ينظر الناس إلى سبب تنازله لكن سينظرون إلا عبارة...في ذلك العام تنازل الملك أو الرئيس عن.......
ألاترين معي أنه أمر صعب على كل شخص تضعه أقداره في مواجهة هذا الظرف العصيب..
سؤالي لماذا اهتموا متابعوا التاريخ بالتنازل وتغاضوا عن مسبباته...!!؟؟
عموماً تبقى مسألة الكرامة مسألة تختلف باختلاف الظروف التي يعيشها الشخص وباختلاف الثقافات كما ذكرت الكاتبة..
وهناك من يعتبرها مقبولة وربما يلتمسون الأعذار لمن تعرض لوطأتها الأليمة..
لكن أرى أنه لاتنازل يعدل التنازل عن الدين والعرض ماعدى ذلك فقد يغتفر للشخص تنازله عن كرامته مع مرور الزمن..
أشكرك على مرورك..
تقبلي فائق احترامي..