قرأت القصة أكثر من مرة..

وفي كل مرة لاأجد ماستطيع طرحه بين أخوتي الأعضاء..


حقيقة لاأحد ينكر قدرة الخالق فهو خلق الخلق وهو أعلم بحال عبيده..

وقد تابت من ساعتها وأرسل لها ربها هذان الملكان لينقذاها من براثن هذا الذئب البشري..

ومثل ماذكر في السيرة النبوية من قصة موسى عليه السلام وقومه عندما ذهبوا ليستسقوا فخاطبه ربه أنه يوجد بينكم من يعصيني سبعين سنة فبسببه منعتكم القطر..فخاطب موسى قومه بماأخبر به ربه وطلبه بالخروج من بينهم لكي تنزل عليهم رحمة ربهم فتحدث هذا العاصي مع نفسه بسببي ياآلهي منعوا القطر فإني أتوب إليك من ذنوبي..

فغشتهم سحابة من ساعتهم واستسقوا فسقوا خيراً كثيراً..

فهذا العاصي غفر له ربه لما علم بصدق توبته بدون أي عمل صالح عمله من قبل لكن كانت توبته كافية..

وهذا ربما ماحدث مع هذه الفتاة..


أقول ليس هذا بعزيز على الله..

لكن أعتبر مثل هذه القصص تذكر من جانب التذكير والنصح والإرشاد لاأقل ولاأكثر..

فالهدف منها هو تنبيه القلوب الغافلة بغض النظر عن صحة الرواية..


سلمت يمينك أختي المرضية على نقل هذه القصة المؤثرة..


تقبلي فائق احترامي..