صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حينما قال: الدين المعاملة..

وهذا مافعله سائق الباص ليرى ماهي ردة فعل الإمام..

وأعتقد أنه رأى من أخلاقه ماشده للإسلام وهذا مادعاه لعمل هذا الإختبار..

والحمد لله إن الله دلّ هذا الإمام لفعل الصواب وأسلم على يديه نفس كادت تموت على الكفر بعشرين بنسا..


أختي شهد الحياة..

لو كنّا بصفات هذا الإمام لأسلم على يدينا كثير لكن للأسف نحن من نخالف تعاليم ديننا الحنيف وننفر الغرباء عن هذا الدين القويم..

وسأورد قصة تحكي هذا الواقع..

فهذا شخص من جنسية أوربية يحمل الديانة النصرانية أسلم على يدي أحد الدعاة في أوروبا وعندما أراد الحج سافر لأحد الدول العربية قبل التوجه إلى مكة وعندما أستقر ورأى مايخالف الصورة التي رسمها الداعية عن الإسلام..
قال: الحمد لله أني أسلمت قبل أن أرى هذه المناظر..

فليتنا نتعظ..

قصة رائعة أوردها قلم أعتدنا الإبداع والتميز منه..


تقبلي فائق احترامي..