رد: مشاركة: الأزهر وقع على وثيقة دولية تسمح بالدعوة لغير الإسلام في مصر
كلام رائع
ولاكن يا اختي لو كنت قد قراتي هدا المقال فستجدين ان من و قع على هده الوثيقه هم محمد سيد طنطاوي وهو على ما اضن مفتي الازهر و فوزي الزفزاف، رئيس لجنة الحوار بين الأديان
يعني هم علماء يعرفون جيدا جدا ان من لا يكفـّر من دان بغير الإسلام ، فهو مرتد .
( ..أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم ، أوصحح مذهبهم فهو كافر ) .
ونقل عن شيخ الإسلام قوله من اعتقد أن الكنائس بيوت الله ، وأن الله يعبد فيها ، وأن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله ،وطاعة له ، ولرسوله ، أو أنه يحب ذلك، أو يرضاه ،أو أعانهم على فتحها، وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة ،أو طاعة، فهو كافر )
وهذا كله متفق عليه ، لاخلاف فيه بين علماء المسلمين ، انعقد عليه الإجماع ، ودلت عليه النصوص القطعية ، وعليه قام دين الإسلام .
كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه : الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح :
( وذلك أن دين النصارى الباطل إنما هو دين مبتدع، ابتدعوه بعد المسيح عليه السلام ، وغيّروا بـه دين المسيح ، فضلّ منهم من عدل عن شريعة المسيح ، إلى ما ابتدعوه .
ثم لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كفروا به .
فصار كفرهم وضلالهم من هذين الوجهين :
تبديل دين الرسول الأول .
وتكذيب الرسول الثاني.
كما كان كفر اليهود بتبديلهم أحكام التوراة ، قبل مبعث المسيح ، ثم تكذيبهم المسيح عليه السلام.
ونبين إن شاء الله أن ما عليه النصارى من التثليث ، والاتحاد ، لم يدل عليه شيء من كتب الله ، لا الإنجيل ، ولا غيره ، بل دلت على نقيض ذلك ، ولا دل على ذلك عقل ، بل العقل الصريح مع نصوص الأنبياء تدل على نقيض ذلك ، بل وكذلك عامة شرائع دينهم محدثة مبتدعة لم يشرعها المسيح عليه السلام.
وقال أيضا :
وكفر النصارى بتكذيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وبمخالفة المسلمين ، أعظم من كفر اليهود ، بمجرد تكذيب المسيح.
فإن المسيح لم ينسخ من شرع التوراة إلاّ قليلا ، وسائر شرعه إحالة على التوراة ، ولكن عامّة دين النصارى أحدثوه بعد المسيح ) .
و على هدا فهم مرتدين يستحقون القتل
شكرا على المرور
|