يعبر الرّبيع بوّابة الحياة
تستيقظ الغيمات .. وتزهر الأحلام
تسكُبُـني آنية القلب نبيذا
كالتّـبر ِ على هدب الشفتين

اتلذذ بخمرى مغمضة العينان
استنشق انفاسى واذوب فى احلامى
كذوبان الثلج فى كأسى الفارغ
فى انتظار ان يملىء بكلماتى
بانفاسى.......... بشهقاتى
بدموع تختلط بذاتى
فاصبح بقلبى كتله مشاعر
متحركه فى انتظار من يفسر كلماتها
من يعى عمق اوجاعى من كثرة ضحكاتى
من يتلمس دمائى وهى تلون شفاتى
فهى ليست بحمرته بل دماء ماتت على شفاتى
كبلنى الصمت على ابواب الحياة
فلم اعد اعرف اى الابواب للجنه وايهما لجحيم الحرب
لكنى برغم اختلاط براكينى لازلت انسج الكلمات
لازلت اكتب بدموعى ودمائى ابدعتى ميسون
ابدعتى ان تسرقينى دائما من اهاتى
وتمزجي كلماتك بضحكاتى بشعاع نور
ينبثق بين ظلماتى
ميسون لاتتاخرى فنحن فى الانتظار