عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 16 / 04 / 2006, 39 : 09 AM
الصورة الرمزية اليتيم
اليتيم
عضــــــــــو مؤسس للنخبة**مشرف منوعات النخبة
المنتدى : منوعـــــات 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
17 / 09 / 2005 1259 المغرب الاقصى 37 714 0.10 يوميا 248 10 اليتيم is on a distinguished road
اليتيم غير متصل

طفل مغربي يتكلم اللغة الالمانية بالفطرة ويحلم برئاسة ألمانيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عثمان في حديث مع مواطنة ألمانية جاءت للوقوف على حالته الغريبة (الجزيرة)


المصدر

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...5EF29E2923.htm


لم يجد أحد تفسيرا علميا لحالة طفل مغربي في عامه العاشر، بدأ يتكلم اللغة الألمانية بالفطرة منذ نعومة أظافره ودون أن تطأ رجلاه ألمانيا أو يكون أحد أفراد عائلته المقيمة بمكناس (وسط المغرب) يجيد لغة غوته.

في بداية اكتسابه لأولى المهارات اللغوية أبدت عائلته -التي لم تزر ألمانيا قط- بعض التخوف نظرا لغرابة طريقة تلفظه للحروف، لكن منذ بلوغه عامه الثالث اكتشف والداه بفضل أقارب له أن عثمان يتكلم اللغة الألمانية إلى جانب لغة الأم وهي المحكية المغربية.

أمام هذا الوضع بدأت أمه تتعلم اللغة الألمانية بالاحتكاك بابنها وذلك لتسهيل التواصل معه وللتمكن من الاستجابة بسرعة لرغباته التي يعبر عنها باللغة الألمانية.

ومع مرور الوقت ازداد لغز عثمان عمقا، وفي محاولة لفهم هذه المعجزة أخذ الوالد ابنه إلى الرباط قبل نحو عام لمقابلة سفير ألمانيا الذي تبادل أطراف الحديث مع الولد المعجزة بلغة ألمانية سليمة وسأله عن كيفية تعلمه هذه اللغة فرد عثمان رافعا يده إلى السماء "غوت غوت" (الله الله).

وأمام غرابة الموقف سأل السفير محاوره الغريب عن أمنيته في المستقبل فرد عثمان بأنه يحلم بأن يصير رئيسا لألمانيا. ويروي أبو عثمان أنه بعد عشرة أيام من تلك المقابلة عاد مرة أخرى إلى الرباط للقاء سفير ألمانيا فأخبروه أن الدبلوماسي الألماني اعتنق الإسلام وعاد إلى بلاده.

وقد زار عدة مهتمين باللغة الألمانية إلى جانب مواطنين ألمان الطفل عثمان لمحاولة استجلاء حالته المحيرة بكل المقاييس. ولم يجد أحد التربويين المغاربة أي تفسير منطقي للحالة إلا الإقرار بأنها معجزة إلهية.

وأظهرت الجزيرة في تقرير ضمن برنامج "مراسلو الجزيرة" الطفل عثمان وهو يتبادل أطراف الحديث مع ضيوف ألمان جاؤوا إلى مدنية مكناس للوقوف على هذه الحالة الغريبة.







توقيع : اليتيم
تعليق اداري

مبدع نتمنى له الاستمرار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة