الموضوع
:
ظاهرة لن تتكرر أبدا أبدا .....
عرض مشاركة واحدة
المشاركة رقم:
1
19 / 04 / 2006, 13 : 08 PM
دعاء محمد
عضو حاصل على المرتبة السادسة
المنتدى :
الثقافة الاسلامية
2005-2010
تاريخ التسجيل
العضوية
الدولة
العمر
المشاركات
بمعدل
المواضيع
الردود
معدل التقييم
نقاط التقييم
قوة التقييم
30 / 12 / 2005
1369
Egypt
34
956
0.14 يوميا
250
10
ظاهرة لن تتكرر أبدا أبدا .....
هذا الرجل العظيم الذى سوف أتحدث عنه يعتبر من أعظم الرجال الذين بذلوا الكثير من أجل نشر الدعوة الاسلامية ......
ومن اكثر الرجال الذين اعجبت بشخصيتهم الفذة ....
قد لا يعرفه للأسف الكثير من أعضاء هذا المنتدى بل وقد لا يعرفه الكثير من المسلمون ولكنى متأكدة ان هناك العديد من المسيحيين الذين يعرفونه ........
إنه
شيخ المناظرين
الذى اشتهر بمناظراته القوية جدا مع القساوسة المسيحيين ومع اليهود والذى ابهر العالم بقدرته على الاتيان بالحجج التى تلجم السنتهم على عدم صحة الانجيل وعلى تحريفه وعلى صحة القران
انه كان السبب فى اسلام العديد من النصارى لما له من قدرة عجيبة على الاتيان بالحجج المنطقية وقدرته على الاقناع
سأترككم مع الموضوع
أحمد ديدات" فارس المناظرات وقاهر المنصرين
المهاجر المجاهد..!
وُلِد الشيخ أحمد ديدات في عام 1918 بمقاطعة سورات الهندية، ثم هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927، ومضى مجاهدا مثابراً في درب الدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن.
ثم استفاضت شهرته بمناظراته المثيرة حول النصرانية وتناقض الأناجيل، ولاقت هذه المناظرات إقبالاً عالمياً كبيراً واعتنق الكثيرون الإسلام على يديه.
وأحدثت مناظرات "ديدات" الشهيرة - في منتصف الثمانينيات - مع القس "جيمى سوكرت" دوياً هائلاً في الغرب، وما زالت أصداؤها تتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل؛ الأمر الذي دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
وتواصلت جهود ديدات الفذّة لأكثر من نصف قرن.. حتى ألزمه الشلل فراشه منذ عام 1996 بعدما تعرض لسكتة دماغية، لكنه لم ينقطع وضرب أروع الأمثلة في الصبر والمصابرة، ورغم فقده القدرة على التحدث واصل من فراشه الرد كتابة على ما يصل إليه من رسائل متدفقة من أنحاء العالم!
منصّرون أسلموا على يديه!
وأسس الشيخ أحمد ديدات المركز العالمي للدعوة الإسلامية في ديربان، ووزع من خلاله أكثر من 20 مليون نسخة من كتبه وأشرطته السمعية مجانًا لخدمة الدعوة الإسلامية. وقد دخل في الإسلام المئات من أبناء بلده جنوب أفريقيا، بينهم عدد كبير من المنصّرين بفضل الله تعالى، ثم مجهوداته في مجال الدعوة.
كما ألقى الشيخ ديدات محاضرات في كل أنحاء العالم، ونجح في مواجهة مسيحيين إنجيليين في مناظرات عامة.. ومن أشهر مناظراته مناظرة "هل صُلب المسيح؟" التي ناظر فيها بنجاح الأسقف "جوسيه ماكدويل" في ديربان عام 1981.
علم ينتفع به!
ومن العجيب أن ديدات - الذي ترك بعد رحيله العديد من الكتب التي أثرى بها المكتبة الإسلامية - لم يكمل دراسته الرسمية، ولكنه علَّم نفسه بتزوده بخبرة واسعة وساعده على ذلك – كما ذكر موقع الشيخ أحمد ديدات على الإنترنت - ولعُهُ بالقراءة والمجادلة والمناقشة، وحسه العميق، وإلزامه لنفسه بتحقيق أهدافه.
ومن الكتب المهمة التي ألفها العلاّمة الراحل: "الاختيار بين الإسلام والمسيحية" و"هل الكتاب المقدس كلام الله؟" و"القرآن معجزة المعجزات" و"ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟" و"مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء".
وكان ديدات شديد التركيز؛ لا يترك أي عمل قبل أن ينجزه، إضافة إلى سعة علمه وإدراكه، وشجاعته المبهرة في تحديه لمن يناظرهم، حتى من بدا أنهم يحملون لباطلهم مثل حماسته وجرأته؛ حتى وصفت شجاعته المتناهية بـ "السير ضد التيار"!
كما كان يتمتع ببصيرة ومعرفة بالكتاب المقدس دفعت العديد من المسيحيين إلى إعادة التفكير ومراجعة معتقداتهم، خاصة تناول الكتاب المقدس والقرآن لمسألة الرسالة الدينية وحياة الرسول عيسى عليه السلام.
جائزة الملك فيصل
وقد منحت مؤسسة الملك فيصل للشيخ ديدات جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام عام 1986 مناصفة مع الفيلسوف والمفكر الإسلامي الفرنسي الشهير روجيه جارودي.
وكانت آخر محاضرات الشيخ ديدات في سيدني بأستراليا عام 1996، وقد اعتبرت إحدى أقوى خطبه تأثيراً، وذلك قبل فترة وجيزة من إصابته بالمرض العضال الذي ألزمه الفراش.
وعقب إصابته بالسكتة الدماغية عام 1996، فقد الشيخ ديدات قدرته على التحدث، تلك الموهبة الفريدة التي طالمها استثمرها بكفاءة في مناظراته لنشر الإسلام. لكنه ظل يرد على ما يصله من رسائل كثيرة، مواصلاً جهاده النادر، حتى أتاه اليقين من ربه.
فاللهم اجزه خير الجزاء وتقبل منه واغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى.
تعليق شخصى
لقد شاهدت له منذ عدة ايام فيديو لمناظرة اقل ما يقال عنها انها رائعة بينه وبين القس المسيحى انيس شاروش وعنوانها ( القران ام الانجيل ... ايهما كلمة الله ؟؟ ) والتى حضرها اكثر من 12000 شخص والمناظرة مدبلجة وذلك لان احمد ديدات لا يتحدث العربية سوى عند قراءة القران وكنت اتمنى ان ارفعها اليكم لمشاهدتها ولكن للاسف حجمها كبير ولكنى اعدكم بمحاولة احضار اى من اعماله العظيمة اليكم
توقيع :
دعاء محمد
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء محمد ; 19 / 04 / 2006 الساعة
17 : 08 PM
دعاء محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع دعاء محمد المفضل
البحث عن كل مشاركات دعاء محمد