السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في الحقيقة عندما اطلعت على الموضوع لم أجد جديد فيما ذكرته الكاتبة..

فقد تطرق لهذا الموضوع كتّاب كثيرون وتكسرت في سبيله أقلام..

وأنا هنا لاألومهم فلولا وجود نساء يعانين من البطش وجور المعاملة..
وكذلك لولا وجود من حفيت أقدامهم من مراجعة المحاكم لما خرجت هذه الأقلام للمناداة بحقوق سلبت ونصر من مضى بهم قطار العمر خلف أسوار النسيان ووطأة من لايخاف الله ولارسوله فيما أؤتمن عليه من قوارير..

ماذكرته الأخت شمس لاتغيب حقيقة لايمكن حجبها بغربال..

فهناك فئات تجير كل مايجوز لها من أحكام شرعية في صالحه ويتجاهل واجباته لأنه يعتقد أنه ليس عليه رقيب يحاسبه أو سلطة تردعه عن بعض تصرفاته الهوجاء..

وهناك من يتبجح بحجج واهية مثل أنا رجل ولايعيبني شيء ويتخذ من هذا المبدأ عذراً للمارسات خاطئة في حق نفسه أولاً وفي حق من يعولهم..كأن تتعدد علاقاته الغير شرعية أو أن يتعاطى أي نوع من أنواع المحرمات ويتخذ من هذه الحجة ذريعة يسد بها كل باب نصيحة..


موضوع شائك حافل بالمتاهات التي وضعت بغير برهان ولادليل..

هناك الكثير ممن يعشن تحت ظل مثل هؤلاء الرجال وهناك الكثير ممن لم تخرج قضاياهم خارج أقفاص صدورهم الثكلى بالأحزان..

لكن يظل الحل الناجع هو الرجوع لكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وإقامة حدود الله في من هم تحت إيدينا..
فذلك هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمات..

موضوع تظل فيه الإجابات معلقة حتى إشعار آخر..

تسلم يمينك ابو يوسف على النقل المتميز..

تقبل فائق احترامي..