أختي قلب الحزن..

كانت إضافتك تاجاً زاد من جمالية حضورك..

أما عن سؤالك..فالحقيقة لايترتب على ضياع الحب ضياع نفس..

لكن قد يكون هناك اختلال في القوى الفكرية والعاطفية وكذلك ضعف في البنية الجسمية للأنسان المُحب..

ولكي أن تتخيلي أختي الفاضلة كيف ستصبح حياة إنسان كان يرى إنسانة هي حياته وعالمه وآخر مايتمنى وفجأة وبدون مقدمات ترحل عنه لأي سبب كان..

صحيح أنه لم يأتي في زماننا هذا رجل على شاكلة مجنون ليلى والذى قضى نحبه ضارباً أرقى أمثلة التضحية وأعلاها منزلة..

لكن قد يكون هناك عشّاق تتغير حياتهم جراء صدمات عاطفية وتجارب فاشلة مروا بها..

وهذا مايعمل لأجله معاهد وبحوث في الدول الأوربية لإخراج بعض الشباب والشابات من دوامة الصدمات العاطفية التي مروا بها وإدخالهم الحياة مرة أخرى بوجوه جديدة ونفس تواقة للعمل ومتفائلة بغدٍ أفضل..

وصحيح أن كل شيء مقدر لكن التغيرات التي تصاحب الفقد لابد لها أن تظهر مع اختلاف قدرات التحمل من شخص لآخر..


ومن المؤكد أن الإيمان بالله والصبر على المصيبة وإحتساب الأجر عند الله..من الأسباب المعينة على تجاوز الأزمات التي نواجهها في الحياة..


أختي الفاضلة أشكر لك حضورك الرائع..


تقبلي فائق احترامي..