الكركـــــــم
curcuma
ويسمى الورس والهرد
الكركم هو جذامير على هيئة درنات صغيرة قرب سطح الأرض لنبات عشبي معمر بجذوره ولكن اوراقه حولية.
أسماء الكركم:
للكركم اسماء دارجة فيعرف في بعض المناطق بالورس والهرد (وهي تسمية فارسية) وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف.
الأجزاء المستخدمة من الكركم كدواء وغذاء
الأجزاء المستخدمة هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.
الاستخدامات الشعبية للكركم:
يوجد للكركم استخدامات شعبية كثيرة في جميع انحاء العالم فهو يستخدم على نطاق تجاري
واسع وبالاخص في الولايات المتحدة الامريكية حيث تستورده بكميات كبيرة من بلدان المنشأ
حيث يستخدمونه على نطاق واسع في صناعة الغذاء حيث يدخل كأهم التوابل وكأهم المواد ا
لملونة ويعتبر اهم مكونات المعروفة عالمية باسم (
CURRY POWDER) والذي يعرف في بعض
الدول الاسلامية والعربية بالبزار. وفي البلاد الغربية يستخدمون مسحوق الكركم بكميات كبيرة
في تحضير المعجنات والصلصات بالاضافة الى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات. كما
تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك.
وقد عرف الكركم باسم الورس لدى العرب حيث ذكر الترمذي في جامعه من حديث زيد بن ارقم،
عن النبي صلى الله عليه وسلم "انه كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب" قال قتادة: "يُلَدُّ به، ويلد من الجانب الذي يشتكيه".
الكركم في الدراسات الحديثه .
الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبية للكركم كان الهنود هم أول من أولى الكركم
الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في
السبعينات حيث أثبتوا فوائدة المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص
للجهاز الهضمي والكبد والصفراء.
كما قام الصينيون بعمل دراسة اكلينيكية على معدل الكلولستيرول في الدم وكذلك على تخثر
الدم وتوصلوا الى ان الكوركومين يخفض نسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر بشكل جيد كما
اثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجاً ناجحاً في إيقاف
خطر حدوث السرطان المبكر. كما ثبت ان الكركم يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في
حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراض وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب
الخمر. كما قامت دراسة على المدخنين واثبتت الدراسة ان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي
يسببها الدخان.
وقد اثبتت السلطات الألمانية ان الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارة لإفراز
الصفراء.
كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويميه للكركم لتأثيره على قرحة المعدة
والاثني عشر واثبتت النتائج قوة تأثير الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر،
الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم:
الجرعات المأمونة للكركم هي بين , 05- 1جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في
اليوم الواحد بين الوجبات. أو بين , 15- 3جرامات
موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ.
أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200مليجرام موزعة على
ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث
تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.
أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات
الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ مابين 10- 30 نقطة ثلاث مرات يومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مرات يومياً.
تستخدم الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد من الأمراض ومنها:
- الروماتزم أو داء النقرس.
- زيادة افراز الصفراء.
- أمراض الكبد.
- قرحة المعدة والاثني عشر.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
- مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
- لمنع تكون خلايا سرطانية.
- لقتل البكتيريا في الأمعاء.
- لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.
استعمال الكركم خارجياً :
أما بالنسبة للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلك بذره فوق
الجرح وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين. كما
يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه
والرقبة.
وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة.
الأضرار الجانبية للكركم
- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.
2- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة. كما يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.