زواج المسيار والتشجيع المستمر على التعدُّد. هذه التشريعات تسمح للرجل أن يرتبط بأكثر من امرأة ليرفع درجة العنوسة بين أقرانه. المنطق السليم يجب أن يقول: إن نسبة العنوسة بين الرجال تفوق أضعاف المرات نسبة العنوسة بين النساء. إذن الكارثة - إذا كان هناك كارثة - هي في أوساط الذكور لا في أوساط النساء. وللقضاء على العنوسة يفترض أن نضع معالجة لهذه الأنواع من الزواج، وأن نضع شروطاً إنسانية صارمة للتعدد؛ حتى لا يقتصر الزواج على عدد محدود من الرجال ويحرم منه البقية، وحتى لا نقذف بالمرأة في غياهب الاغتراب عن أبسط حقوقها العاطفية.
***********************************************
بالمشاهدة والمعرفة بمن حولك وفي مجتمعك تدرك العدد الكبير للنساء مقابل الرجال لدينا في السعودية
وهذا لايختلف عليه اثنين ، وكذلك واقع السجلات للتعداد العام للسكان تؤكد ذلك ،
وبالنسبة لزواج المسيار فهو حل مقبول ومنطقي لمن تجاوزت في عمرها الثلاثين وأكثر من ذلك
وهم كثر للأسف والأسباب كثيرة من اولها المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وغير ذلك من عادات
وتقاليد ،
ولما ذكر حول ازدياد نسبة العنوسة بين الرجال فهذا خاطيء ،
لأن أكثر من يقدم على زواج المسيار هم من فئة العزاب الذين لايستطيعون فتح بيت وتحمل الكثير
من المصاريف ،،
وهناك الكثير من النساء ترحب بهذا الزواج المباح وتضحي بشيء مقابل أن تحيا حياة طبيعية مثل
الكثير من قريناتها ، ولو بعض شيء ،
هناك مشكلة ولا بد لها من حل معك حق ،
ولكن من يخرج البنات من نفق العنوسة حتى نكمل الحل لهذه المشكلة ؟؟ هنا السؤال ؟
دمتم بود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،