تسببت فاتورة مياه في طلاق رجل أربعيني لزوجته الثلاثينية، وأصل الحكاية أن الزوج (خ.س) قد فوجئ بغرامة مصاحبة لفاتورة المياه الشهرية قدرها (200ريال).. بينما مقدار تكلفة الفاتورة (25ريالا) فقط.. وذلك بسبب قيام الزوجة (هـ.س) بغسل الساحة الخارجية للفلة بمشاركة الخادمة مما أدى إلى تسرب المياه إلى خارج المنزل.. وحذرها من تكرار هذا الأمر مرة أخرى ولكن الزوجة وبروح اللامبالاة ضربت بتعليمات الزوج عرض الحائط وكررت فعلتها من جديد وجاءت الفاتورة تحمل غرامة أخرى.. وهددها هذه المرة بأن فعلتها فإنه سيكون آخر ما بينهما في هذه الحياة بمعنى أنه هددها بالطلاق.. ولكن المرأة لم تأخذ التهديد موضع الجد.. ولم تحتمل أن ترى بيتها بهذا المنظر بعد عاصفة ترابية حيث أطلقت صنبور المياه موصلا مع (اللي) لإزالة الأتربة.. ولم تدرك أنها أزالت بيدها ما بقي من ود بينها وبين زوجها.. والذي تصادف دخوله إلى المنزل مع قيام الزوجة بغسل الساحة حيث جن جنونه ورمى عليها يمين الطلاق لتغادر إلى منزل أهلها.. نادمة على فعلتها ومخالفتها لأوامر زوجها الذي كان جاداً في قراره بالانفصال عنها.. رغم محاولات أهل الخير حل الإشكال وإعادتهم من جديد وذلك من أجل لم شمل الأسرة وعدم تشريد الأطفال الثلاثة والذي حدث بسبب حماقة زوجة وتهور زوج.