أنا امرأة ترى فيها عظمة النساء ....
امرأة ترى بداخلها الروح الغناء ...
امرأة ذات عيون مغمورة ممتلئة ومتلألئة
سابحة مع أمواج هادئة ....
تحكي وهي متكئة اتكاء الروح الصافية مع العشق الدافيء
عشت بدايتي ولا أعلم ما يحمله زمني مع نهايتي ..
عشت امرأة تحمل كل معاني الصفاء والعناء ..
حياتي حائرة للغير ... وطائرة لنفسي
لم أنظر لملامح الناس المتعجبة
ولكنني أعيش مع وجداني الصافي المتعافي ...
وحروفي التي تنتهي بالقوافي ....
عشت امرأة تناديها الأصوات وتتمناها ..
وتنظر إليها العيون وابداً لا تنساها ...
ولا تستسلم نفسها الحنونة لأي نفس تهواها ...
ولا تهتم لمعاني العبادات التي تناجيها ..
وتحبو في شوق من أجل لقياها ...
ولا تذهب روحها الساكنة خلف النبضات التي تراها
أنا لست امرأة مغرورة ولكن بدايتي مع الأحزان علمتني
ألا أضعف أمام العبث والنظرات واللعب بالمفردات
فأنا زمان ضائع في حزنه ....
رماد حائر في صمته ....
أبدو بلون الفجر أحياناً ....
وبلون الحزن أحياناًً ...
وعشت زماناً أذكره ...
وقضيت زماناً انكره ...
وانتهى حلم السنين على نغمات اللحن الحزين
وانتهت بقلبي الحكايات وعادت نفسي التي كادت
ترحل من زمن كاد يدمرها بالنهايات ...
وها أنا الآن أعود ولا أذهب ...
فأنا لا أكذب إن قلت أتمنى ...
ولكني أكذب إن قلت أريد ...
اتمنى قلباً لا يساومني على عمري ...
ولا أريد قلباً نفساً تعذب ما تبقى من همي ...
فسأظل امرأة لا تهزمها الأيام ...
ولا تهدمها العواصف ...
امرأة لا تعرف الألم رغم الأوجاع ..
امرأة تستحق ان يناديها كل من يراها ...
بصوت عال بعنوان ....
تاج النساء
همســـــــــــــــــة حــــــــــــــــــــــــب