مقدم البرنامج: مرحباً بكم أيها المشاهدون أينما كنتم في الخليج أو في أي بلدٍ عربي آخر ويسعدنا اليوم اللقاء بالمخترع جحا.
جحا: مرحباً بكم جميعاً ويسرني ويسعدني أن أكون ضيفاً على قناتكم الراقية.
مقدم البرنامج: ما الاختراع أو بالأصح الاختراعات التي توصلت إليها وما أهميتها لدى المستهلكين؟
جحا: اخترعت مجموعة منها مكيف سيارة صحراوي يعمل بالماء ويوضع في مؤخرتها.
مقدم البرنامج: ولكن ألا تعتقد أن الماء سيتلف السيارة، سيتلف العفش مثلاً.
جحا: واخترعت سيارة خفيفة وزنها (300) كغم وهذه السيارة توفر استهلاك البنزين، فبدلاً من لتر واحد لكل عشرة أو عشرين كلم، ربع لتر أو أقل لنفس المسافة.
مقدم البرنامج: ولكن سيارة خفيفة يا جحا ستدحرجها الرياح بسهولة عندما تسرع على الخطوط مما يؤدي إلى انقلابها.
جحا: أنتم دائماً تحطمونني يا عيال ال(.....)
وأنت بالذات يا ابن ال(.......)
مقدم البرنامج: أعصابك يا جحا!! ثم أنت على الهواء مباشرة.
جحا: لا يهمني على الهواء، أنتم لا تتقنون إلا فن التحطيم والتدمير لكل مخترع مثلي يسعى لرفع الأمة العربية لتتبوأ مكاناً مرموقاً بين الأمم الصناعية.
مقدم البرنامج: نعتذر للإخوة المشاهدين، فقد تركنا جحا وها أنا أسمع صوت الكراسي التي ركلها جحا بقدميه وقد خرج غاضباً للتو ووبّخ كل من قابله حتى المخرج لهذا البرنامج (مخترعون نفتخر بهم)، ونتلقى الآن أي مداخلة أو تعليق.
معنا الأخ ياسر من قطر.. تفضل يا أخ ياسر.. نعم نسمعك تكلم، نعم نسمعك تكلم تفضل.
ياسر: في رأيي أن جحا وإن كانت اختراعاته فيها عيوب إلا أن من الانصاف تشجيعه فربّما سيعمل على إجراء تغييرات في اختراعه.
مقدم البرنامج: شكراً، متصل آخر، جاسم من دولة الكويت، تفضل يا جاسم نسمعك.
جاسم: الحقيقة أن الحق مع جحا، فكل مخترع عندنا يقابل بتسفيه رأيه والسخرية منه.
مقدم البرنامج: إذن أنت مع جحا وضدّنا نحن.
جاسم: بكل تأكيد.
مقدم البرنامج: نشكر جاسم ونتحول إلى متصل آخر، وليد من سوريا.
وليد: كل الاختراعات بدأت بسيطة ثم كبرت كالطفل يحبو ثم يمشي ثم يركض ثم يصبح إلى مسابق دولي، والقطار بدأ بالفحم ثم البترول ثم القطار الكهربائي.
مقدم البرنامج: ماذا بالضبط تريد أن تقول يا وليد؟
وليد: أريد أن نشجع أي اختراع ولا نحتقره مهما كانت فيه أخطاء.



==========
لولوة بنت خضر النهّار