للحب صورة تبقى معلقة على جدار القلب..

صورة كلما أمعنا النظر إليها يتدفق في العروق نبض الحنين وتكبلنا سلاسل الشوق..

فتظل المشاعر حائرة بين مد الرجعة وجزر الترحال والهجر..

لكن تنطلق حينها صرخات طفل الحب تملاء الأرجاء حتى تلتقي القلوب وتحتضن الأيدي بعضها بكل حرارة وعطف..

أختي بحر الحنان..
نحن في لحظات ما نقرر الكثير ونرسم الكثير من التخيلات عمن نحب لكنها تزول سرعان مانسمع صوت الحب ينادي من خلف الأضلع..
وقد نندم أحياناً على ممارستها لكن...قد نعذر أنفسنا أن هذا من فرط حبنا..


في الحقيقة كلمات خرجت من قلم له مستقبل باهر بإذن الله..
إذا اهتم بتطوير نفسه بالقراءة العميقة والتأمل..
وكلنا محتاج لهذه الصفتين للتطوير من كتابتنا..


أبلغيها شكرنا جميعاً على هذه الراوئع التي تتحفنا بها من حين وآخر..