أعشق الوحدة..

أحب أن أعيش وحيداً..

فلقد سئمت العيش بين ضوضاء المشاعر التائهة..

أبحث عن نفسي بين فراغات الصمت..

ألتمس روحي تحلق في عتمة الضوء..

أسافر لآخر شواطئ الهدوء..

بحثاً عني وعن قلبي الذي ملأته أحزان غيري..



الغالية شهد الحياة..

قد نعيش مع أناس تعودوا منّا أن نفتح لهم قلوبنا دائماً فنضمد جراحهم ونعيش مأسيهم..
ومع مرور الوقت تولد عندهم قناعات أننا سنظل معهم هكذا لآخر العمر ولم يعد يتخيلوا أننا نحتاج للحظات من العمر نتنفس فيها بعض الهواء علّه يعيد مافقدناه من أفراح في خضم أحزان الآخرين أو على الأقل لحظات للتأمل والرجوع مع شريط الذكريات لأيام خلت..
فهم تبنوا أنهم المحتاجين لذلك لانحن فنحن نملك الكثير من الصبر والتحمل لمواجة الصعاب والأحزان..
حتى لو كان كلامهم صحيحاً فكل إنسان يحتاج للوحدة مع نفسه ولو لبعض الوقت..


شهد الحياة كتبتي فلمستي مكمن الجرح..



تقبلي فائق احترامي..