علمني الحب
كل امرأة على وجه الخليقة تتمنى وتطمح بأن تشعر بأنوثتها وجمالها والنعمة التي أنعم بها سبحانه عليها لأنه لاتوجد امرأة قبيحة فكل واحدة بها سر وجاذبية خاصة بها تميزها على الأخرى , فبالتالي تتباهى بهذا الجمال وذلك السر المستودع بها فتصل إلى مرحلة عمرية تكون في أوج جمالها وعنفوان ونضارة وذروة التهافت عليها فتشعر وتشعر الآخرين بكينونتها ووقع اثرها بكل محفل تكون به وموطىء تطأبه
الرائع ان تكون بكامل حيائها فالقليلات منهن من تتمتع بتلك الصفة الغالية وخاصة في زمن تلعب به السرعة والسهولة والتكنولوجيا لعبتها الصعبة وفي زمن الحب فيه يتخذ شعاراً وستاراً تتدارى به تلك المباديء الراقية وسمو العشق الصادق الظاهر ببريق العينين وندرة وجوده الحب الخالص النقي الصافي من دون مصالح ومظاهر خداعة ولكن نقول اذا خليت خربت وعندي يقين بأن هناك من يحب بكل صدق ووفاء وكبرياء ويقين وبفؤاد طاهر وأمين يلاقي نصفه الآخر بكل شوق وحنين وممزوج بلهفة وأنين
فلا بد ان يأتي اليوم الذي يشعر فيه الحبيب حبيبته بجمالها وروعة انوثتها وانها نصفه الذي لا يمكن الاستغناء عنه البتة , فبوجودها يكون للحياة والوجود معنى وطعم ولون ودافع للبقاء بهذا الكون .. ولأنه باعتقادي ان من يجد روحه الضائعة وحب عمره في زمن اللا حب وزمن المصلحة اللعينة فقد وجد ذاته الغالية وبذلك قد كسب الجنة مع من يحب وكيف لا وهي نبض الجوف ومرسى النجاة من كل كرب وخوف .. وأنا أؤمن بأن وجود الحب إلى جانب الجمال والأنوثة يعني البقاء ونبض الحياة لأنه الدم الذي يجري بالشريان
فمع ولادة الحب بعد عناء البحث عنه ومرارته في خلق من يستحق الحب والوفاء والأخلاص له في العطاء من دون ندم أو حياء في الاعتراف بحبه الدافيء المعطاء وبعدما اخترق ذلك الحاجز الصلب والسور الأعظم المحاط بجوفي العتيد والصعب التسلل إليه بسهولة واستعماره إن صح التعبير هنا اصرخ وأقول قد أحببت وبدأت تظهر علامات الحب على وجنتي الحمراوين اللتين ازدادتا توردا وجمالا بوجوده بعالمي يتوسط عرش قلبي لا والله بل تملك زمام الحكم فيه وجلس على عرشه بكل شرف وبكل سعادة أنا أقلده ذلك الحب المهول الذي علمني من أكون وعلمني كيف أكون ومع من أكون فعظمة وعنجهية المرأة ذابت بذلك الرجل المفتون بحبي بالعقل والجنون فعشقته حتى جن الجنون فهذا أجمل احساس يشعر المرأة بأنوثتها وجمالها وكينونتها وعظمتها بلا حدود
ما أروع واجمل أن يراود المرأ ذلك الاحساس بالحب لأنه أجمل وأروع ما في الكون أن يعشق المرؤ وبجنون
أشكرك يا من ملكت قلبي الصغير واصبح بك كبيراً وبرجولتك زادت الأنوثة كثيرا يا من علمتني الحب أحبك ... أحبك ... أحبك ... يا أميري وأمير قلبي الوحيد فأنت قمر كوني المضيء وسواك نجوم تطلب الرضا والقبول من صاحبة العصمة والوصول ولكن أصبح السور من الحديد وباتت مفاتيحه بيدك أنت يا جميل فاصيح بعالي الصوت ومن بين يديك ... علمني الحب ... علمني الحب ... علمني الحب بالفرح والآهات ذلك صاحب الكلمات الرقيقات ... نعم أنت من علمني الحب وأصبح قلبي ... قلب عاشق