التطرف مذهب ممقوت ومسلك ظالم وطريق ضال غير مهتد
مانتشر في امة الا اهلكها ودمرهها وقسمها
يضعف الحق ويخذله ويقوي الباطل وينصره

اهله غير اسوياء ورواده غير عقلاء ومحبوه غير فضلاء
له صوله وان عظمت فهي كاذبة وجولة وان طالت فهي خاسرة

ليس له اساس ولا ينطلق من قاعدة واحدة
اهله ابعد مايكونون عن الحق وأقرب مايكونون من الباطل

افكارهم شاذة ونظراتهم ناقصة معلوماتهم مبتورة
يأخذون حقا قليلا فيكثرونه بالباطل ويفهمون معنى ناقصا فيتممونه بالهوى
يحاولن تقليب الدين حسب اهوائهم وتشكيله وفق شهواتهم
وتحجيره وتصليبه ان وافق ذلك رغبة مافي نفوسهم

فهم يتخبطون ويبحثون عن الحق على غير هدى ونور
متكلين في ذلك على انفسهم وعقولهم وأفكارهم كما يزعمون
فيكلهم الله اليها فيهلكون ويهلكون

فمثل هؤلاء يخشى على الأمة من افكارهم الضالة وارائهم الفاسدة ومناهجهم المدمرة
وهم يعيشون دوما في التشديد على انفسهم والتضييق عليها
والزامها بما لم يلزمها به شرع الله
وحملها على ذلك وتكبيلها به ومعاملة الناس معاملة المبغض الحاقد
لعدم الزامهم انفسهم بهذا المنهج غير الرباني
الذي اخترعوه لأنفسهم والعياذ بالله