عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 6  
قديم 04 / 06 / 2006, 41 : 08 AM
الصورة الرمزية Areej Alward
Areej Alward
ضيف عزيز
كاتب الموضوع : جود المنتدى : الثقافة الاسلامية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
31 / 03 / 2006 1788 )( في القلــــــوب البيضــــاء )( 38 23 0.00 يوميا 229 10 Areej Alward is on a distinguished road
Areej Alward غير متصل

رد: رضى الله من رضى الوالدين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في موضوع الوالدين
اعجبتني قصة رائعه وحبيت ان اضعها في موضوعك اخيتي
يقول صاحب القصه
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ِ
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من
أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي
أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة
الأم .






فلنمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل







توقيع : Areej Alward
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة