12 / 06 / 2006, 48 : 06 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
شبابيـــــــات |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,618 |
1.05 يوميا |
|
|
393 |
10 |
|
|
|
|
شهر كأس العالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوال الأسابيع القادمة سوف تنشغل الكرة الأرضية بمتابعة مباريات كأس العالم في ألمانيا.. وسيكون حديث الصحافة وكافة وسائل الإعلام عن نجوم المونديال.. رونالدينو.. وكاكا.. وهنري.. وزين الدين زيدان.. وبيكهام.. وكريسبو.. وميسي وتوتي وشفشنكو.. وغيرهم من النجوم العالميين.
الكاتب المصري أحمد بهجت صاحب صندوق الدنيا قال إنه يضع غطاء على جهاز التلفزيون فلا يفتحه إلا كل أربع سنوات حين تبدأ مباريات كأس العالم!!
والكاتب جهاد الخازن قال: عاشق كرة القدم يبقى أمام التلفزيون طوال البطولة التي تستمر شهراً فيصبح التفزيون ملكه ويمنع أفراد العائلة من لمس الريموت كنترول وقال: يمنع على الزوجة المرور أمام شاشة التلفزيون وإذا حجب جسمها الشاشة وسجل فريقٌ هدفاً فهذا سبب لطلاق بائن.
كما يجب أن تعتني بصحتها وصحة أطفالها فيرتدون ثياباً دافئة لتجنب أنواع المرض لأن الزوج لن يجد الوقت ليأخذهم إلى الطبيب.
وقال الخازن إنه متابع لمباريات كأس العالم بل إنه حضر مباريات عام 1974 في ألمانيا.. وأكد أن الإنجليز يرون أن جورج بست كان أفضل لاعب في العالم.. لكن هناك من يرى أن بيليه هو الأفضل.. وهناك من يؤكد أن مارادونا أفضل من الاثنين.
وكان بيليه قد ظهر في كأس العالم 1958 بالسويد ولعب إلى جوار ديدي وغارينشيا وفازت البرازيل باللقب، لكنه لم يظهر كثيراً في بطولة 1962 في تشيلي بسبب خشونة المدافعين التي أجبرته على مغادرة الملعب.. ومارادونا قاد
الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986 في المكسيك بعد أن قدَّم أداء أبهر النقاد فسموا المونديال باسمه وأصبح يوصف بأنه مونديال مارادونا.
وقبل فوز الأرجنتين بالكأس خرجت البرازيل على يد فرنسا فكتب الأديب محمد حسين زيدان مقالاً عن ذلك قال
فيه:
من كل ذلك لم أكن من أهل الحماسة لكرة القدم لكن الذين حولي في البيت لا تفوتهم مباراة.. وبينما كنت غارقاً في أحلام اليقظة جاءت الحفيدة.. يا سيدي.. هزمت البرازيل.
بكى البرازيليون.. مات أربعة بالسكتة القلبية.. وتحلَّقنا كأننا في مأتم.
ما هذا.. هل بلغت كرة القدم هذا المستوى.. أصبحت الشغل الشاغل للإنسانية كلها.. ذلك مجدها وليس بكثير أن يبكي المجد فاقده وليس بكثير أن يموت المؤمل بالنصر ساعة المفاجأة التي باغتته وأخرجت البرازيل عن مجد النصر.
إن شعب البرازيل بالبكاء والموت حاز النصر حين رفض الهزيمة.. وهكذا الشعوب التي تعيش الاعتقاد وتقتل العقد.. تنتصر على الهزائم ولو بالبكاء.
ومن وحي المونديال كتب علي حميدي صقر كلمات عن الساحرة المستديرة:
إذا ذُكرت كرة القدم
فإن أول ما يقفز إلى مخيلتك
صورة الشباك وهي تهتز
والمدرجات وهي ترتج
والأعلام وهي تنشر
والطبول وهي تقرع
والقلوب وهي تخفق
والأكف وهي تصفق
أيتها الساحرة الصغيرة
فيك من كل روض زهرة
ومن كل زهرة عبير
لك في البرازيل نكهة البن البرازيلي الفاخر
وفي فرنسا أناقة الشانزليزيه
وفي إنجلترا ساعة البيغ بن..
عجيبة أنت..
شغلت من الأرض كل شبر
وملكت على الناس كل فكر
عندما تخترقين الشباك
تنفجر في النفس البشرية براكين الدهشة
وتفعلين في الذات البشرية فعل القنبلة الانشطارية
فينهار كل شيء
ويسقط كل شيء
ينهار وقار الشيوخ
ويسقط قناع الكهولة
ويعود الكل كلمع البرق إلى عهد الطفولة
منذ فجر التاريخ
لم يجتمع الناس على شيء
رباط واحد جمع الناس في كل العالم
هواك يا ساحرتي الصغيرة.
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|