رد: فقه الاختلاف من عوامل نجاح الدعوة &&&
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
|--*¨®¨*--|هـــــــدار|--*¨®¨*--|
تسلم أخي الفاضل على هذا الموضوع المميز..
الإختلاف في الأراء منه ماهو محمود ومنه ماهو مذموم..
وفالنوعٌ المحمودٌ : وهو ما كان نتيجةً للاجتهاد المنضبط بجميع مستوياته..
والنوع المذموم : كالخلاف الموجب للعداوة والبغضاء..
فَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ . (رواه مسلم)
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاف والنزاع هو سبب الهلاك ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ . . (رواه مسلم)
فنسأل الله أن يجمع هذه الأمة و أن يصلح حالها وأن يهدينا لما إلى الصراط المستقيم..
بارك الله بك أخي الفاضل وبإنتظار جديدك القادم..
أخيك في الله
::. فـارس الكعبـــي .::
|