رائعة فيها من الشجن والانكسار الكثير جسدها شاعر توقف على أعتاب الماضي..يستنجد بآخر خيوط الصبر لائذاً بها من نيران الشوق الحارقة..لكن في النهاية يقع فريسةً لقيود الانتظار قانعاً بما آل إليه حاله..
فإليكم يوم التلاقي...
أذكري..
يوم التلاقي...وأدركي
أنكِ للعين مرْآها..
اسأليه طرفٌ لم ينم..
وروحٌ أنتِ مغذاها..
وأدركي...حاجة إحساسي
فلست أؤمن بالسؤال..
قولاً...إن لم تشعري
كان يوماً في حياتي..
أوقد الشوق لذاتي..
اكتفيت بالنظر..
كان لي خير سبيل..
مضيت في عصر المحال..
أقتفي أثرك سؤال..
شاءت الأقدار يوماً..
أن تكوني لي منال..
ياصحوبه...لاتُمل
قد غلب عليها الدلل..
تكتسي زهو المفل..
في محياها أكتمل..
مافتن ثقل الرجال..
أدعي صبراً...
وماللصبر في جوفي مكان..
وأحترق شوقاً..
وهل يدان....ظرفنا هذا الزمان..؟؟
في غيابك...
لم أجد للنفس غير الانتظار..
ولم أكن أعتاد حسب الوقت..
إلا حين غبتي..
مخاوي الليل..خالد عبد الرحمن